فهد بن جليد
نشرت الزميلة المدينة يوم أمس الأول 60 نصيحة أطلقت عليها وصفة (شد الحزام)، لمُساعدة الموظف وأهل بيته على التكيف مع التعديلات التي طالت بعض العلاوات والبدلات في الرواتب، ورغم إعجابي بـ (اللستة الطويلة) من النصائح والإرشادات لتخفيف المصاريف، لفت انتباهي عدم الحديث عن (سلوك مُنتشر ) برأيي أنه من أهم أسباب تبذير المال حالياً في مُجتمعنا!.
لنتعرف أولاً على أبرز النصائح التي قدمتها الصحيفة وأغربها! ثم نعرف ما هو أهم سلوك تم إغفاله؟!:
تعويد الأسرة على أن التبذير والإسراف من الشيطان.
الابتعاد عن استخدام بطاقات الائتمان.
التقليل من السفر، والبعد عن التسوق، وعدم الذهاب للمدن الترفيهية.
الحرص على شراء بدائل مُخفضة للمُنتجات.
عدم الانخداع بالعروض الترويجية لشراء ما لا نحتاج.
ابتعاد الرجال عن الاستراحات، وامتناع النساء عن الذهاب للمقاهي.
تغيير لمبات البيت لتصبح أقل استهلاكاً، وإصلاح المُكيفات لتخفيض الفاتورة.
عدم الخروج من المنزل دون حاجة.
الابتعاد عن القروض الشخصية والأقساط.
الحرص على عدم ارتكاب مُخالفات مرورية.
شراء برادات للماء في المنزل أوفر من العلب الصغيرة.
التوقف عن التدخين وشرب الشيشة.
الابتعاد عن عمليات التجميل، ومُتابعة الموضة.
عدم شراء جوالات جديدة.
عدم المُبالغة في الاكسسوارات.
عدم البذخ في الهدايا.
التقليل من المشاركة في الأندية الرياضية.
إعطاء الأم دور أكبر في الترشيد.
إلى آخر النصائح الجميلة، والتي حتماً سنستمع للكثير منها في مُقبل الأيام من بعض المرشدين الأسريين، الذين صنعت منهم هذه التعديلات نجوماً، بعدما نصبوا أنفسهم كخبراء في فنون (التقشف المعيشي)، و التحليل (التشاؤمي) من المُستقبل ؟!.
وحتى لا أكون من هؤلاء، برأيي أن أهم سبب تم إغفاله! هو حجب وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً (سناب شات، وانستقرام) عن المنزل، وتقنين استخدامها، كونها من الأسباب الحقيقية (للخراب المالي)، والصرف على الكماليات والقشور، وصور البذخ، سواء بالتأثر بما يُعرض؟ أو بالمُباهة بما نُرسل؟!.
التسرب المالي بسبب كل ما نُشاهده فيها، جعلنا مثل (دافعي الضرائب ) الإلكترونية!
وعلى دروب الخير نلتقي.