أبها - عبدالله الهاجري:
يرعى وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، المؤتمر الدولي الثاني «الإعلام والإرهاب: الوسائل والإستراتيجيات»، الذي تنظمه جامعة الملك خالد في أبها، ممثلة بقسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية في السابع من ربيع الأول المقبل، ويستمر ثلاثة أيام.
وأوضح مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر، الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، أن رعاية وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى تأتي ضمن اهتمام الوزارة بدعم الأنشطة والبرامج العلمية في الجامعة.
وأوضح الدكتور السلمي أن المؤتمر يسعى إلى البحث في الوسائل والإستراتيجيات الكفيلة بمواجهة الإرهاب إعلاميا، وإبراز دور المؤسسات الإعلامية في الإسهام في التعامل معه، وكشف أساليبه والعمل على تكوين رأي عام يسهم في نشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال في المجتمع، مشيرا إلى أن التعاطي مع ظاهرة الإرهاب بمختلف أساليبه ووسائله أصبح من أدق المسائل الشائكة والمعقدة التي تؤرق المهنيين والمشرفين على المؤسسات الإعلامية والأنظمة السياسية والمنظمات الدولية.
من جهته، أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، الأستاذ الدكتور محمد بن علي الحسون أن المؤتمر يأتي إيمانا من جامعة الملك خالد بدورها التربوي والتعليمي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، لافتا إلى أن مؤتمر «الإعلام والإرهاب» يضم نخبة من العلماء في مجال الإعلام والمجالات ذات العلاقة، وسيقدمون من خلاله رؤى واضحة عن أهمية الإعلام، وكيفية توظيفه في مكافحة الإرهاب، بما يتماشى مع أسس الإعلام ومنهجيته الصحيحة.
إلى ذلك، أوضح المستشار المشرف على قسم الإعلام والاتصال، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني، أن اللجنة العلمية فوجئت بعدد كبير من طلبات المشاركة من داخل المملكة وخارجها زادت عن ألف طلب، مما شكل ضغطا كبيرا على اللجنة التي عملت على فرز كل هذه الطلبات ووصلت إلى اختيار نحو 100 مشارك ومشاركة من داخل المملكة وخارجها، مبينا أن المشاركات الدولية بلغت نحو 30 دولة من مختلف العالم.
وأكد أن الجامعة جندت جميع الإمكانات لخدمة هذا المؤتمر، نظرا لأهمية موضوعه وعالمية الاهتمام به، موضحا أن اللجنة العلمية عملت على توجيه دعوات لمشاركة قنوات إعلامية دولية، وشبكات تواصل اجتماعي، ومراكز استراتيجية، ومؤسسات أممية من أجل إضفاء الطابع الشمولي للمؤتمر من جميع الجهات ذات العلاقة في داخل المملكة وخارجه.