أعادت ريتشارد ميل اكتشاف ساعتها المتميزة «آر إم إليفن ثري». وانحصر المبدأ في إضفاء نمط ثلاثية الأبعاد على الحركة الأوتوماتيكية الجديدة: «كاليبر آر إم إيه سي 3»، مع استحضار العقيدة الساعاتية لمركز الصدارة بصرياً، وتم تحديد الحواف اللامعة المشطوفة بتوقيتات مستقطعة تحيط بالعدادات الملونة للكونوغراف فلايباك ونافذة ثوانٍ تضفي عمقاً على المشهد، وهذا تم دعمه لاحقاً بالجسر العلوي من التيتانيوم فئة 5 المطلي بالساتان.
وتستمر روعة المشهد مع خلفية حركة الساعة حيث الجسر السفلي بنهاية ساتانية معالجة بطريقة «بي في دي»، بما يبرز ميكانيكية خزان الطاقة المزدوج والخطوط الحديثة للروتور ذي التشكيل الهندسي المتغير والمصنوع من التيتانيوم فئة 5 والمستوحى من الملحقات الأيروديناميكية لسيارات سباق الفورمولا 1.
ويتيح هذا الحل التقني والحصري تعديل التعبئة الأوتوماتيكية للساعة حسب مستوى حركة مرتديها، عبر تغيير عزم جمود الروتور بجناحين من الذهب الأبيض مشطوفين ومصقولين بطريقة النفث الميكروي، وصُنع الروتور من التيتانيوم فئة 5 وبإنهاء ساتاني ومعالجة بطريقة «بي في دي»، ويرتكز على كريات من السيراميك.
ثم يأتي مشهد الأداء بفضل الكاليبر الأوتوماتيكي آر إم إيه سي 3 والمصمم لحركة تامة، ويتميز الكونوغراف فلايباك بالمتانة المثالية، ولكي تحقق منظومة العجلات والتروس أداءً وظيفياً عالياً فقد وضع خزانا الطاقة متجاورين لضمان تعشيق ثابت خلال التزود بالطاقة التي يبلغ احتياطيها 55 ساعة. أعاد المصممون صياغة غطاء الساعة الذي يتخذ شكل «تونو - البرميل الخشبي» ويتألف من 3 أجزاء، فحدّثوا خطوطه دون المساس بطبيعة الساعة، لإضفاء لمسة رياضية ودينامية أكثر. حازت ساعة «آر إم إليفن ثري» على ثقة العالم، عبر تاريخ مثير وإنجازات تقوم على الدقة. لقد أُعيد اكتشافها من جديد لتستمر في تجسيد جوهر ريتشارد ميل.