مندل عبدالله القباع
كما هو معلوم أن الديمقراطية والشورى ووجهات النظر هي من يسير الأمور في مختلف مجالات الحياة وجميع مناحيها وتعدل المسار إلى المسار الصحيح في الأمور الدينية والاجتماعية والتعليمية والصحية ولكل له وجهة نظره ما عدا الأمور الثابتة والأحوال الشرعية التي لا مجال فيها للاجتهاد إلا في الفروع ولكن في الأمور الدنيوية هناك أخذ وعطاء ورد من أجل كما قلنا تسيير وتسهيل المسار وخصوصًا ما ينشر في وسائل الإعلام وخصوصًا في وسائل الإعلام المقروءة وكم قرأنا في هذه الوسيلة من التعليق وأبداء وجهات النظر حول ما ينشر فيها من أمور اجتماعية وثقافية وصحية وفنية لتبادل المعلومات والوقف على المسار الصحيح وما صفحة (عزيزتي الجزيرة) التي تنشرها جريدة الجزيرة إلا دليل على هذه (الديمقراطية) الإعلامية لكن ما ينشر في الصفحة الرياضية بجريدة الجزيرة وغيرها من الصفحات الرياضية في الجرائد الأخرى التي يخصص لهذه الصفحة في هذه الجرائد أكثر من ثلاث صفحات وأغلب ما يرد فيها وينشر حول (الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه التي تستظل بها أكثر من لجنة مثلاً (لجنة الحكام - لجنة الانضباط - لجنة الاحتراف - لجنة المسابقات ولجنة العقوبات... الخ) فكم قرأنا عن لجنة الحكام التي يرأسها (عمر المهنا) عن التحكيم وشؤونه وشجونه من أخطاء تحكيمية فادحة من أهداف تحسب وهي في موقف تسلل وضربات جزاء ليست صحيحة وأهداف تسجل في مرمى الخصم وهي قد طالت يد اللاعب مثل دخولها المرمى ويكتب عن هذه الأخطاء الفنية ولكن (لا حياة لمن تنادي) أو كما المثل عندنا (عمك أعمى واصمخ) ولو أن الأصمخ إذا استعملت الإشارة اليدوية يفهم ما تقول ويجيبك بيده ردًا على ما تطلبه منه وقس على هذا اللجان التابعة للاتحاد السعودي فكم أيضًا قد قرأنا عن لجنة الانضباط تختلف عقوباتها من نادٍ لنادٍ ومن لاعب للاعب مع أن الموقف الفني واحد ومطابق 100 في المائة وهكذا الغرامات المالية وهكذا العقوبات الأخرى لرؤساء الأندية والبعض منهم لا يمسه أي عقوبة وهكذا تتويج الفرق التي تفوز في المركز الثاني والثالث ويستحق الميداليات حيث إن هذه الميداليات ترسل بكراتين لبعض الفرق بواسطة البريد وهكذا المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي يختلف تحدثه من فريق لفريق وهذا ما حصل حول التحدث حول نادي الاتحاد ونادي الهلال وفي بعض الأمور الفنية التي تخص الناديين فأنا أقول من وجهة نظري أية الكتاب الرياضيين (وفروا أحباركمأوراقكم ولا تكتبوا عن الاتحاد السعودي ولجانه حيث إن رئيس الاتحاد (أحمد عيد) (يغرد خارج السرب) وهذا لا يتفق مع السياسة الإعلامية للدولة حيث إن هناك تعليمات مشددة بأن على المسؤولين على مختلف وظائف في الدولة وخصوصًا (العلاقات العامة والإعلام) بأن ترد وتوضح حول ما ينشر في وسائل الإعلام وخصوصًا المقروءة وعدم إهمالها وغض البصر عنها لأننا في دولة الحمد تتسم سياستها بسياسة الباب المفتوح والانفتاح على المجتمع في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والتعليمية والصحية والرياضية وكما قال قائد مسيرتنا (خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان) بأن أبوابه مفتوحة ومكتبه وهاتفه ليسمع صوت المواطن لأنه كما قال - حفظه الله- (إن وجدت لخدمة ديني ووطني وأبناء شعبي ولا تنسوني من دعائكم) اللهم احفظ بلادنا من كل مكروه ومن كل معتد اثيم واجعل تدبيرهم في نحورهم وأعزنا بالإسلام وادم علينا الأمن والأمان في ظل خادم الحرمين الشريفين وارزقه الصحة والعافية وآخر دعونا أن الحمد الله رب العالمين).
آخر السطور: (فاستيقظوا إن خير العلم ما نفعنا هذا كتابي إليكم والنذير لكم لمن رأى رأيه منكم ومن سمع شعر (لقيط من يعمر الأيادي).