د.عبدالملك المالكي
احتراماً لرغبة شمس رموز الكرة السعودية وقمرها الوضاء أقول بصريح العبارة: أمرك على الرأس والعين.. وكلنا خلف إدارة أبي بدر.!
* قد يعيب البعض على أهلينا بأنه لا يوجد به «انتخابات رئاسية» حقيقية.. أقول وإن كان الأهلي أفضل أندية المملكة في الحراك الانتخابي القريب من الفعلي.. إلا أن الشمس لا يمكن أن تحجب بغربال.. نعم الأمر كذلك.. لكن إئتوني بمثل «خالد» الذي تحمَّل و يتحمَّل عبء الصرف بمئات بل لربما آلاف الملايين من الريالات منذ أكثر من 40 عاماً ولم يزل.. ولا تسألوني حينها عن وجود «انتخابات» صورية أو أخرى حقيقية.!
* الحقيقة التي لا تقبل جدالاً حتى وإن عدنا عملياً لدائرة «المرزوقي - أيمن فاضل - عبدالمحسن الداوود» إداريا - مع الاحترام والتقدير لهم جميعا - أن حسبنا في ذلك أن خالدا سيظل موجوداً - بإذن الله تعالى- وداعما لكل إدارة أتت او ستأتي..!!
* كما ولن يمنعنا ذلك أن نُعلي الصوت «نقداً وبصريح العبارة».. متى استدعى الأمر ذلك ولو كانت إدارة رشحها الرمز وحده وزكاها كل الاهلاويين.. فلا احد ابدا فوق النقد بل ويشهد الله أن كل ما ارجوه نقد كهدف وكنت ولا أزال أطالب به وصولاً لغاية هو «تأسيس عمل احترافي» أن على التهيئة للخصخصة أو على مستوى الانتخابات أو حتى العمل الفعلي الروتيني «لإدارات الظل» قبل الاستراتيجي منها.. أو حتى تسيير أمور النادي اليومية..!
* «عمل احترافي بمعنى الكلمة يكون هدفه الأول إيجاد منابع «استثمار» دائمة تظل رافدا ماليا يكتفي بها الأهلي مع الزمن عن الاعتماد على الدعم «الشخصي».. عمل يضمن لأجيال قادمة في الاهلي استمرار التميز و التفرد ولا يهوي بالفريق أو حتى الكيان كاملا فجأة الى الهاوية - لا قدر الله- كما حدث لأندية وكيانات بعد رحيل الداعمين لسبب أو لآخر؛ فاضحوا عمليا كاليتيم الذي لا مأوى له. وجميعنا شاهد على ما تسبب فيه ضياع العمل المؤسسي الحقيقي لكثير من الأندية فكان الانهيار المفزع.. والأمثلة كثيرة ولا داعي لذكرها في هذا المقام..!
* خالدنا يا من لا يعرف خالد يبقى الداعم الأول وبفارق الثرى من الثريا لكل شخص دعم ناديه وبالتالي رياضة بلده.. فلا غرابة أن يبقى رمزا حقيقا لا يضاهيه رمز و تظل «رغباته» أوامر على كل أهلاوي أصيل ناديكم عن أوامره التي لن تجد غير الوفاء من أهله..!
* خالد ودعمه الفعال لا يستطيع أحد أن يقارنه بغيره. أو حتى بمجموعة متكاملة من أعضاء الشرف.. وهو الأمر الذي يجعلنا- كما اسلفت - نعَبُرُ ما نراه من زاويتنا «قصور» ويأتي خالد «طواعية بعمله» لجبر عثرات المقصرين منا جميعا منسوبي الكيان ومن ثَم يمضي لإسعاد جماهير كيانه الحبيب، الذين جعل منهم رمز العطاء «أسعد جماهير» في رياضة بلدنا دون نزاع.!
* رمزنا الخالد في القلوب في غنى عن أن نذكر جزءاً يسيراً من تاريخه.. لكنها الحقائق حين لا يستطيع ذو أصل أن ينكرها وينكر فضلها.. ولأجل ذلك وأكثر من ذلك مصلحة الكيان وجماهيره العاشقة الوفية.. نقول بكل رحابة صدر «سر أبا فيصل».. وجميعنا خلف رأيك ورؤيتك ورايتك.. يا اتعبت بعطائك من قبلك و من بعدك في رياضة الوطن.. يا من جعلتنا بعد الله اسعد جماهير في المملكة العربية السعودية.!
الأسطورة.. لا يتحدث عبثاً..!
وقبل أيام قلائل قال أسطورة الكرة السعودية ونجم آسيا.. ماجد بن أحمد عبدالله ما نصه:
* مستوى الأخضر غير مقنع ولن يتأهل لنهائيات كأس العالم 2018 بهذا المستوى، لم يتم توظيف اللاعبين بالشكل الصحيح من قبل الجهاز الفني بقيادة فان مارفيك».
وتابع: «مارفيك مشغول بتحليل الدوريات الأوروبية ولا يتابع الدوري السعودي وهو أكبر خطأ».
* لقد استحضر ماجد أحمد عبدالله كل ما في جعبة مارفيك.. لا بل أظهر كلامه كل معدن أصيل لدى اللاعبين.. فكان أبا عبدالله خير محفز.. وهو بلا أدنى شك مؤهل أن يتحدث عن المنتخب السعودي..!
* رؤية توافقت مع نتاج الأخضر «الضائع التائه» قبل لقاء أستراليا.. تائه كرويا حتى يومنا هذا.. ولا يمكن أن نغفل حقيقة الاتحاد الفاشل حتى وإن كان طموحهم تعادلاً أمام الكنغر الأسترالي في أرضنا و بين جماهيرنا..!
* لقد أشعل كما اسلفت ابو عبدالله.. ماجدونا.. في بعض عناصر الأخضر وكانوا على الموعد.. يعلم الكبير كيف و متى يحفز الكبار.. لنقول لهم جميعا مبروك.. وان كان أمامكم أضعاف ما قطعتمونه من مسافة.. لبلوغ روسيا 18..!
* سؤال يبقى محيراً للجميع.. إلى متى يبقى أمثال ماجد بكل إرثه الرياضي الكبير بعيداً عن موقع الحراك الحقيقي للمنتخب السعودي؟! فيما يبقى عملنا مرهونا دائما بخراج.. « المتردية و النطيحة » ومنتخب بلدنا مهما جملنا حاله غير الجميل.. في حقيقته و من يقوده انه.. من جرف لدحديرة..!!
أم محمد.. والملكي.. نجما تويتر..!
حسابان ذهبيان بامتياز في عالم تويتر الأخضر.. تشعر معهما بأن دنيا الأهلي بخير.. صدقا وأمانة و عمق انتماء.. أم محمد « @Um__Mohd99 ».. وحساب الملكي «Ahmd_37@ ».. بل إن المتابع لهذين الحسابين الرائعين يشعر كم يُتعبهما الأهلي و رجاله. كل التحية لهما و لمن يقتفي اثرهما من الحسابات الأهلاوية الداعمة للكيان.. بكل ما تحمله الكلمة من معنى.!
في الصميم..!!
على قولة الفراعنة الجدد:
إجري يا ابن آدم جري الوحوش..
غير رزقك ما تحوش.!
وقولتنا بذات المعنى:
حاجة ما قسمها الله ولافيها نصيب
لو تجي في راحة الكف.. ما هي حاصله
هكذا الاقدار والله يجيب اللي يجيب
والقدر لابد ما ياصلك.. أو تاصله..!