بعد أن حقق جروس للأهلي بطولة الدوري التي جاءت بعد سنوات عجاف يترك الأهلي فجأة ويحل مكانه البرتغالي قوميز الذي حقق المعجزة لفريق التعاون واستطاع الحصول معه على المركز الرابع في الدوري وتأهل معه للملحق الآسيوي لكنه لم يستطع تقديم نفس المستويات مع النادي الأهلي الذي يمتلك أفضل العناصر محليا وأجنبيا ولم تمض سوى أربع جولات من دوري جميل حتى تتم إقالته ويطالب الجميع خصوصاً من عشاق القلعة الخضراء بعودته لتدريب الفريق. السويسري جروس بعد نهاية الموسم رفض التجديد للأهلي أو بالأصح رفضت مطالبه المادية الكبيرة لكن إدارة الأهلي بقيادة الرئيس الجديد أحمد المرزوقي وبتوصية من الرمز الأهلاوي خالد بن عبدالله وافقوا على شروطه وتم التعاقد معه، يبدو أن مسلسل التخبطات في الأندية متواصل.. الهلال والأهلي أقالوا مدربيهم بعد أربع جولات فقط مع اختلاف الأسباب، وأنا من وجهة نظري أن المدربين لم يعطوا الفرصة الكافية متى يكون لدينا في الدوري السعودي مدربين أمثال اليكس فيرجسون أو ارسن فينغر لا أعني أمثالهما في التدريب بل أعني أن يمنحوا مثل مامنح فيرغسون وفينغر من السنوات الطويلة لكن مع احترامي لإدارات الأندية الهاوية الفشل ليس كله بسبب المدربين لكن السؤال الأهم هل يكرر جروس موسمه السابق الأيام القادمة ستكشف كل شيء.
نادي النصر يعيش أوقاتا غير سعيدة وآخرها المشاجرة الشهيرة بين حسين عبدالغني وعوض خميس وهذا يدل على عدم الاستقرار والتخبطات التي يمر بها العالمي منذ فترة، وكنت أتمنى ان يكون حسين عبدالغني قدوة حسنة يرشد وينصح هذا الجيل وفي كل مشكلة يكون طرفها عبدالغني، وفي الوقت نفسه يخسر رصيده من الجماهير والكل يعلم ان حسين من اللاعبين القدامى في دوري عبداللطيف جميل.
الحرب ضد مدرب المنتخب السعودي مارفيك مستمرة وهو من أدخل نفسه في هذا المعترك مدرب منتخب ومحلل للدوريات الأوروبية وفي الوقت نفسه لا يجد وقتا يتابع الدوري السعودي بسبب انشغاله بالتحليل الفني والتشكيلة بصراحة غير مثالية وهي أسماء من وجهة نظري غير قادرة بالصعود بالأخضر إلى كأس العالم.
تأخير التعاقد مع مدرب للهلال ليس من صالح الفريق ولأن الهلال ليس مستقرا فنيا وهو أمام مباريات مهمة في دوري جميل أو كأس ولي العهد، حيث سيقابل الشباب في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، الاستقرار الفني عامل مهم ومؤثر لنجاح الهلال والكل يعلم ان جماهير الزعيم لا ترحم لأنها تعودت على البطولات والألقاب.
- عبدالله الكعبي