تابعت ما نشرته صحيفة الجزيرة بمناسبة اليوم الوطني ومكرمة ملك البر والإحسان خادم الحرمين الشريفين وتبرعه لعدد كبير من المسلمين لأداء فريضة الحج وإعانته للمنكوبين من الكوارث الطبيعية من المسلمين وغير المسلمين، وهذا العمل الإنساني ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين وهذه الدولة المعطاء التي تسع الجميع في أمن وأمان ووفرة ورخاء. أعزّ الله قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وأطال الله في عمره ذخراً للأمة السعودية والعربية والإسلامية فهو قائدها ومنارة عالمنا الإسلامي ورمز عزتها. ويحق لي أن امتدح مقام قائد المسلمين وخادم الحرمين الشريفين بهذه الأبيات:
يا شمساً مضيئة في كل أرجاء الوطن
يعم خيرك وتهنأ به كل الأمم
تعين للخير وتقف أمام أعثى المحن
شموخاً عالياً تهتف بعز الوطن
تدعو للسلام واقفاً طول الزمن
وحدتوا البلاد ونهضتوا بها في أعلى القمم
وصارت مضيئة وضاءة طول الزمن
أعنت كل من ذرف دموع المحن
يشهد لك التاريخ مرشداً لكل الأمم
فلتحيا أنت وتعش ساطعاً فوق الهمم
قائداً للمسلمين وخادم الحرمين
- عمر زين