«الجزيرة» - وكالات:
أحرج الأمير البريطاني جورج رئيس الوزراء الكندي الشاب، حينما تجاهله ولم يسلم عليه، أثناء استقبال جاستن ترودو للأمير وليام وزجته. وربما بسبب الرحلة الطويلة بالطائرة أو إدراك مبكر بأن جدة والده هي رئيسة الدولة في كندا لم يبد الأمير البريطاني البالغ من العمر ثلاث سنوات ما يشير إلى أنه مفتون برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. فبعد الوصول إلى كندا السبت الماضي في زيارة رسمية تستمر أسبوعا بصحبة والديه، الأمير وليام وكيت ميدلتون تجاهل الأمير جورج الذي كان يمسك بيد والده ترودو عندما جلس القرفصاء محاولا بشتى الطرق مصافحته، مما أدى إلى لحظة محرجة على مدرج المطار في إقليم كولومبيا البريطانية بغرب كندا. حسب رويترز. وشعر الكنديون بشدة بهذا الرفض الأميري بعد أن اعتادوا على رؤية رئيس وزرائهم الشاب يكسب قلوب ملايين المعجبين في شتى أنحاء العالم ويحظى بوضع نجم وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت إحدى مستخدمات تويتر «قلبي انفطر 15 مرة على ترودو في هذا» في إشارة إلى المدة التي استغرقها الموقف والتي استمرت 15 ثانية.
وكان الأمير جورج قد صافح الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته لإنجلترا في أبريل عندما سُمح للأمير بتحية الرئيس الأمريكي وهو يرتدي حلة النوم قبل أن يذهب إلى الفراش. والأمير جورج وأخته الأميرة تشارلوت التي يبلغ عمرها عاما موجودان في كندا لأول مرة بصحبة والديهما، ولكن تلك ثاني زيارة لأبويهما لكندا بعد زيارتهما لها في 2011.