* تعلم الإنصات؛ فالفرص في بعض الأحيان تدق الباب برفق شديد. وتذكر أن الوسيلة الوحيدة لإمتاع الكثير من البشر هي أن تستمع إليهم.
1 - إذا طُلب منك رأيك في خصام بين اثنين علا فيه بينهما تهديد ووعيد، فكن محايدًا واصمت لكي لا تخسر أحدهما.
2 - أنصِت بكل جوارحك, استمع ضعف ما تتحدث به، واغرس في داخلك مبدأ أن تستفيد من الكل لتكتسب الثقافة والعلم.
3- إذا أشكل الأمر عليك فلا تتردد في الاستئذان بلطف، وسؤال الآخر عما يقصده أثناء إنصاتك له.
4 - أنصت للآخرين فإن لديهم ما يقولونه.
5 - تحلَّ بالذوق، وأنصت، وإياك أن تقاطع أيّ أحد بقول: (إنني أعرف!) أو أن تكمل الحديث عنه!
6 - لكي تصبح متحدثًا بارعًا كن مستمعًا طيبًا، وشجِّع محدثك على الكلام عن نفسه.
7 - إن الاستماع الجيد من أهم الأدوات الرئيسة للوصول إلى قلوب الآخرين والتفاهم المثمر معهم.
8- يمكنك أن تساعد المتحدث إليك على الانطلاق في الكلام بأن تبدي ملاحظات قصيرة، أو تطرح بعض الأسئلة التي تؤكد أنك مصغٍ إلى ما يقول، ومن هذه الملاحظات كلمات مثل: «فعلاً ؟» «حقًّا؟» «مدهش!».
9 - عند الاستماع إلى الآخرين يجب مراعاة حركة الرأس والجسد؛ فميل الشخص برأسه في اتجاه من يتحدث إليه يشعره بالاهتمام بحديثه، مع عدم تحريك الرأس من جهة لأخرى بصفة مستمرة فذلك من علامات الاعتراض, ولا داعي لرفع الذقن المتعمد إلى أعلى لأنها من علامات التحدي، كما أن الشفاه الملتوية تعكس الشعور بعدم الارتياح وعدم احترام وجهة نظر الآخرين.
10 - إن الناس لا يريدون منك أن تتحدث عن تجاربك وخبراتك, فلهم خبرات أيضًا, وخير مُحدِّثٍ هو من يستمع بشغفٍ إلى الآخرين.
11 - إذا تساوى كلامك وصمتك فقدم الصمت، فبكثرة الصمت تكون الهيبة.
12 - للسكوت وقت وللتكلم وقت؛ فإذا تكلمت فحدِّد الهدف من الحوار وفكر قبل التحدث، وافعل كما تفعل مع الطعام عندما تمضغه جيدًا قبل أن ترسله للمعدة.
13- حينما تتملكك الرغبة في الحديث أثناء حديث الآخر خذ نفسًا قبل أن تشرع في كلامك، فبهذه الطريقة سوف تعطي المتحدث الفرصة الكاملة حتى ينتهي, وتستبعد مقاطعته مما يعبر عن احترامك له، ويقربه إليك أكثر.
14 - تثبت الدراسات أن الناس ينصتون بانتباه لأي عبارة تبدأ بذكر أسمائهم.
15 - لا أجمل من أن ينصت المستمع إلى محدثه ويحمل قوله على أحسن المحامل، فالاستماع الحقيقي للآخرين يتطلَّب الاهتمام المخلص والرغبة في رؤية الأشياء بالطريقة التي يراها بها الشخص المتحدث وتأجيل إصدار الأحكام.