«الجزيرة» - خالد العيادة:
كشفت ورشة عمل متخصصة عن خطة بين مجلس الجمعيات التعاونية والمؤسسة العامة للحبوب لتوعية مربي الماشية بالمملكة بتقليل الاعتماد على الشعير، واستعرض المشاركون في ورشة «دور المؤسسة العامة للحبوب في توزيع الشعير والتوعية بالقيمة الغذائية للإعلاف المركبة»، عن الآلية والإستراتيجية المتبعة بين المؤسسة ومجلس الجمعيات التعاونية بالرياض لتوزيع الشعير على كافة الجمعيات التعاونية الموجودة بالمملكة والتي وصل عددها إلى 240 جمعية تعاونية .
وتأتي الورشة التي نظّمتها الجمعية التعاونية الزراعية التسويقية في حائل مساء الأربعاء ضمن خطة العمل المتبعة من مجلس الجمعيات التعاونية برئاسة الدكتور ناصر آل تويم بالتنسيق مع مسؤولي مؤسسة الأعلاف والحبوب بإقامة أكثر من ورشه عمل خلال الفترة الحالية في مختلف مناطق المملكة لتوعية مربي الماشية والإبل، حيث سبق تلك الورشة إقامة ورشة عمل في منطقة القصيم ومنطقة الجوف.
وشهدت فعاليات الورشة لقاء مفتوحاً مع الحضور تحدث خلاله نائب محافظ مؤسسة الحبوب صالح موسى الخليل، ومدير التنمية الزراعية بوزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس محمد الحيدري، رئيس مجلس الجمعيات التعاونية الدكتور ناصر آل تويم، ورئيس الجمعية الزراعية التسويقية في حائل المهندس خالد الباتع، لتوضيح الآلية الجديدة لتوزيع الشعير على كافة الجمعيات التعاونية.
وطرح المشاركون في الورشة من مربي الإبل والماشية ومسؤولي الجمعيات التعاونية العديد من التساؤلات على المسؤولين، والمطالبة بتذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجههم في الحصول على الأعلاف وزيادة حصتهم، كما شهدت الورشة محاضرة للدكتور محمد صالح العمري تحدث خلالها عن أهمية الأعلاف المركبة والفائدة التي تعود بالإيجاب من استخدامها ومطالبتهم بضرورة التقليل من استخدام الشعير.