الزلفي - خالد العطاالله:
تشويه الأماكن العامة بالكتابة والرسومات أمر مزعج ولن ينتهي إلا بتضافر الجهود ما بين الثلاثي (الجهات المعنية، الأسرة، المدرسة) فبتضافر الجميع سوف تنتهي المشكلة وتكون الأماكن العامة والخاصة نظيفة من تلك الممارسات المشينة، فالجدران والأبواب والطاولات في المدارس تشتكي من جور فئة غير مبالية!!، فالغرامات من الجهة المعنية التي يسبقها تربية سليمة في المنزل وتقويم في المدرسة سوف تقضي على هذه الظاهرة.
أبناؤنا تحاورنا معهم فأعُجبنا بما يحملونه من عقلية جيدة تبشر بجيل قادم أكثر وعياً، قالوا ما في خواطرهم، وطرحوا آراءهم بأريحية كاملة وخرجنا معهم بهذه الكلمات الصادقة:
ـ في البداية تحدث الطالب فراس بن علي البدر قائلاً: مهوب زين الكتابة على الجدران والطاولات والأبواب لأنها تشوه المنظر، والدين أمرنا بالنظافة، والنظافة من الإيمان، وأن الذين يكتبون يخربون الأشياء، ولازم يحطون عقوبة مثل الغرامة تؤخذ منهم، وأنا شخصياً إذا شفت الذي يكتب لازم أبلغ عليه.
ـ قال عمر بن عبدالله الحميّن: إن الكتابة على الجدران خطأ، فهي تُخرب منظر الجدران والأماكن العامة مثل الحديقة والسوق والمدرسة، ثم أردف: خطأ أن نكتب على جدرانها ونخربها، ولو شفت أي واحد يكتب أو يخرب أنصحه أول مرة وإن كررها أبلغ عنه حتى يعاقبونه.
ـ تركي بن عبدالعزيز الحمدة قال: أعيش في السعودية ولله الحمد ننعم جميعاً بالمدارس والحدائق والمنتزهات لكن أتضايق من الأشبال الذين يكتبون على الجدار والذين يرمون القمامة في الشارع والمنتزهات، عندما أرى شبلاً يكتب على الجدار أو الطاولات أو الأبواب لازم أعلمه أن هذا خطأ وأنه يشوه المنظر، ويخسر الناس.
ـ ويرى طارق بن عبدالمحسن الطريقي أن الكتابة على الجدران وتشويه الأماكن العامة ما هي طريقة حضارية وتدل على تربية الشخص وهو يمثل أمه وأباه، وأن الإسلام علمنا على النظافة وأنها من الإيمان والوساخة التي يكتبونها على الجدران والطاولات وغيرها من ممتلكات المملكة مهوب شرط ممتلكات المملكة في أي شيء عام هذه من عادات لا تكون من الدين الإسلامي الذي علمنا النظافة، والمحافظة على ما تعبت الدولة في عمله.
ـ من جهته مطلق محمد الحربي قال: هذا العمل سيئ ولا يصلح، ولو أنه بيتهم كان ما سوى كذا، والدليل أنه عمل لا يصلح أنه يسوي كذا ويكتب على الجدران وما أحد يشوفه!! والمفروض ما يسوي كذا يخرب بيوت الناس والمساجد والمدارس!!، ولازم يخلونه هو الذي يمسحه زي ما كتبه.
ـ وتحدث مساعد بن دخيل الحمد قائلاً: إنه من خلال الجلوس مع زملائي وحديثهم مع بعض وجدت أن سبب كتابتهم على الجدران من التعصب الرياضي أحياناً بحيث يكتب عبارة عن فريقه في الحارة التي يكون فيها زميله، وأحيان يكون على المدرسة بسبب أنه ما يحب المعلم أو المدير، وأحيانًا رسمات عن أشياء يتمناها أو غير ذلك.
ـ كما أبدى فارس بن علي البدر استغرابه من أصحاب هذه التصرفات وقال: ما يعجبني أشوف كذا ويضايقني إذا شفته، وودي أنهم ما يكررونه لأنه خسائر في المال، وتشويه للجدران الجميلة، وقال: يجب أن يؤدب الذي يكتب وألا يضربونه خفيف إذا كررها حتى يتوب ولا يخرب حق الناس.
ـ وأخيراً قال ياسر بن سامي السالم: الكتابة على الجدران من الآثار السلبية مثل تشويه سمعة الغير، وتشجيع فرق معينة وتعصب وغيره، وعلاجها إشراف المسؤولين، وقيام الطلاب بإذاعات مدرسية عن هذا الشيء حتى لا يتكرر، وتكون شوارعنا ومدارسنا وكل شيء حولنا نظيف ما فيه كتابات.
أعضاء الندوة:
1/ عمر بن عبدالله الحمّين
2/ مساعد بن دخيل الحمد
3/ ياسر بن سامي السالم
4/ فراس بن علي البدر
5/ فارس بن علي البدر
6/ مطلق بن محمد الحربي
7/ طارق بن عبدالمحسن الطريقي
8/ تركي بن عبدالعزيز الحمدة
أدار الندوة:
الأستاذ: خالد بن سليمان العطاالله