«الجزيرة» - جمال الحربي:
يفتتح سمو رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، الأحد المقبل فعاليات أسبوع العلوم والتقنية 1438 -2016م الذي تنظّمه المدينة في مقرها خلال الفترة من 8 - 21 محرم 1438هـ.
ويتضمن معرض الأسبوع لهذا العام أكثر من (16) جناحاً تشارك بها المعاهد البحثية والمراكز والبرامج العلمية التي يحتويها، وكذلك الإدارات الخدمية التي تضطلع بمهام منح براءات الاختراع وتوفير المعلومات ودعم الأبحاث العلمية وتقديم الخدمات الاستشارية والدعم الفني للمبتكرين والمبدعين.
ويهدف هذا الأسبوع العلمي لتعريف الشباب والشابات في المدارس والجامعات بأهمية العلوم والتقنية ومبادئها والمجالات التي لها علاقة باهتمام المملكة، إلى جانب ربط مفاهيم العلوم والتقنية بالمجتمع، وترسيخ القضايا العلمية، ودورها في بناء وتقدّم المجتمعات والشعوب.
وستقدم المدينة في هذا الأسبوع العديد من التجارب العلمية المباشرة والصور الفضائية والوسائط المتعددة التي تعرض العديد من الموضوعات العلمية والمنتجات التقنية التي تنفذها المدينة في مراكزها البحثية بشكل يساعد الزائرين على اكتساب تصور عام عن المجالات والقضايا العلمية وأساسياتها، فضلاً عن تنمية مهارات التفكير والبحث العلمي لديهم.
وتسعى المدينة من خلال هذا الأسبوع إلى إيجاد أجواء معرفية مشوِّقة للزوار، لنشر مفهوم العلوم والتقنية وإخراجها من المراكز العلمية والمختبرات البحثية إلى المفهوم المعرفي البسيط في قراءته والسهل في تناوله، ليتمكن الزوار بمختلف أعمارهم الاستفادة منها، كون معظم أدوات هذه التقنيات تدخل في شتى مناحي الحياة اليومية.
وقد حدّدت المدينة فترة زيارة المعرض على مدى أسبوعين، حيث تم تخصيص الفترة الصباحية للأسبوع الأول لطلاب المدارس والجامعات من الساعة 8 صباحاً وحتى 12 ظهراً، فيما تم تخصيص الفترة الصباحية في الأسبوع الثاني للطالبات بمختلف المراحل التعليمية, أما الفترة المسائية من الساعة 4 عصراً وحتى 10 مساءً, فهي متاحة للجميع للحضور والتعرّف على فعاليات أسبوع العلوم والتقنية ومشاهدة معروضات الأجنحة المشاركة.
يذكر أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تعمل على دعم البحث العلمي والابتكار في المجالات الإستراتيجية الوطنية، كما تقوم بدور الإسناد التقني للقطاع الحكومي عامة والقطاع الخاص وذلك من خلال الإمكانيات العلمية والتقنية التي تتملكها والمدعومة بكادر من الباحثين الوطنيين.