«الجزيرة» - جمال الحربي:
عقدت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج أمس بالرياض الورشة الختامية لأعمال تطوير الإطار التنظيمي (الاقتصادي والفني) لتقنية التبريد المناطقي. وركزت هذه الورشة على استعراض لما توصلت له الهيئة من نتائج تطوير للتنظيمات التي ستساهم في تنظيم استخدام التقنية وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في التبريد المناطقي، بالإضافة لحماية المستخدم النهائي للخدمة.
وتعد تقنية التبريد المناطقي أحد التطبيقات المستخدمة في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتخفيض المتطلبات الرأسمالية والتشغيلية لصناعة الكهرباء، خاصة عند إضافة نظام تخزين الطاقة الحرارية Thermal Energy Storage System.
كما تحرص الهيئة وبشكل دائم على دعوة أكبر شريحة من ذوي العلاقة والمهتمين وأصحاب الرأي لتمكينهم من تقديم ملاحظاتهم حول المقترحات التي تقدمها في المجالات التنظيمية الذي تشرف عليها، ويعتبر نشاط التبريد المناطقي أحدها بناء على قرار مجلس الوزراء رقم 27 وتاريخ 20 /01 / 1437هـ.