ينبع - حامد الجهني:
أعلنت غرفة ينبع، إطلاق شركة تنمية ينبع بعد صدور السجل التجاري لها مؤخراً لبدء ممارسة أعمالها، على أن تكون إحدى أدوات تحقيق أهداف رؤية 2030.
جاء ذلك، خلال الحفل الختامي لنهاية أعمال الدورة التاسعة لمجلس إدارة الغرفة (1434هـ / 1438هـ) تحت رعاية محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم، بحضور نخبة من رجال الأعمال والمسؤولين بالقطاعين العام والخاص وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والمجالس المحلية وموظفي الغرفة.
وبدأ الحفل، بتدشين قاعة الاجتماعات الرئيسة بالغرفة بعد إعادة تأهيلها وتزويدها بالمستلزمات الإلكترونية المتطورة، حيث احتضنت اجتماعاً جمع المحافظ بأعضاء ورئيس اللجنة الصناعية محمد يحيى خواجي لمناقشة الرؤية والأهداف الإستراتيجية للجنة.
وقال رئيس الغرفة علي آل مسعد، بأنه بعد مرور سنة ونصف السنة من بداية الدورة التاسعة، قرر أغلب أعضاء مجلس الإدارة بكل حزم ومسئولية تدوير المناصب بسبب النتائج السلبية للغرفة ومنها العجز المالي الذي تجاوز المليون ريال وخلافات أخرى في ذلك الوقت، ولكن أدرك معظم أعضاء المجلس بأنه لا بد من التغيير أو الاستقالة، وكان قرار التدوير الذي يُعد الأول من نوعه في تاريخ الغرف السعودية وبه استمرت الدورة وحققت نجاحات ملموسة.
وتناول آل مسعد، أهم وأبرز النجاحات والتحديات خلال تلك الفترة، ومنها: تحويل العجز البالغ أكثر من مليون ريال إلى فائض يتجاوز ثلاثة ملايين ريال رصيد الغرفة في البنوك حالياً، عدم وجود مطالبات على الغرفة لأي جهةً كانت، تم رفع الإيجارات والاستثمارات من 75 ألف ريال إلى ما يقارب المليون ومائتي ألف ريال، التوأمة مع غرفة جدة، التوفيق لإبرام اتفاقية تعاون إستراتيجي بين الهيئة الملكية ومدينة (شنغهاي الصناعية الصينية)، إقناع ملاك وممثلي المصانع في الهيئة الملكية بالذات لتكوين لجنة صناعية تحت مظلة الغرفة، نجاح إقامة منتدى اقتصادي استثماري بعنوان (منتدى ينبع السياحي - الفرص والتحديات)، واستقطاب واستضافة اجتماع مجلس إدارة الغرف السعودية لأول مرة والذي كان له دور كبير في مسيرة الغرفة وتوجيه أنظار المستثمرين لينبع.
يُذكر أنه خلال الحفل، وبحضور المهندس مساعد السليم ووكيل المحافظة خالد الغملاس، تم تكريم آل مسعد وتسليمه الهدايا التذكارية من موظفي الغرفة وعدد من الجهات الحكومية ورجال الأعمال.