قل لي هل أنت من محبي التويتر أم الفيسبوك؟ أقل لك من أنت...
هكذا قال لي الرجل واثقاً..
ملأتني الدهشة: هل هي عرافة القرن الجديد؟ سألت نفسي..
وواصل: إن كنت من محبي التويتر فالخطوط العريضة لشخصيتك: أنت رجل قيادي، تحب أن تتحدث ويستمع لك الآخرون، أما إن كنت من محبي فيسبوك فأنت تحب التفاعل، قريب من أهلك وأصدقائك، قادر على تكوين العلاقات ورعايتها.
تفرست في وجهه طويلاً، وبدأت أسائل نفسي، مستنداً على ميولي في عوالم وسائل التواصل: هل يلامس الرجل سقف الحقيقة أم أنه يهذي بما لا يعرف؟
أصاب الرجل جانباً من الحقيقة.. اعترف بهذا، لكن هل هي مجرد مصادفة، لا لا هي قراءات تستند على طبيعة الموقعين، إذن لا عرافة، ولا كهانة في ذلك، طمأنت نفسي ...
هذه يستطيع كل إنسان الوصول إليها...
باغتني : أنت من محبي الفيسبوك، هذه أعرفها، بل هذه أول الدروس التي تعلمناها في مهنتنا، وجهك يقول هذا، فقط قل لي من هم أصدقاؤك لأقل لك من أنت...: كيف عرف.. لا أدري..
- أسامة سليمان
o.sulaiman@al-jazirah.com.sa