أديس أبابا - الجزيرة:
تعهد هيلي ماريام ديسالين رئيس الوزراء الإثيوبي بمحاسبة المسؤولين عن مقتل 52 شخصًا أثناء احتجاجات جرت خلال مهرجان ديني، أُقيم قرب العاصمة أمس الأول الأحد.وقال ديسالين: إن مثيري شغب «خططوا مسبقًا لحالة فوضى»، نافيًا ما تردد عن قيام قوات الأمن بإطلاق الرصاص، وأشاد بالجهد الكبير الذي بُذل لتأمين الجماهير، ملقيًا باللوم على ما وصفه بـ «قوى الشر» في وقوع وفيات.وكان آلاف الإثيوبيين قد تجمعوا لحضور مهرجان إيريشا الديني السنوي في منطقة تبعد 40 كيلومترًا عن العاصمة أديس أبابا، ورددوا هتافات «نريد الحرية، نريد العدالة»، وحدث التدافع عندما تدخلت الشرطة، وأطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص في الهواء؛ ليسقط الكثير من المحتجين في حفرة؛ ما تسبب في وقوع وفيات وإصابات، بحسب شهود عيان.