«الجزيرة» - المحليات:
رأس نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أمس الاجتماع الثاني لمجلس فروع الوزارة الذي عقد في مقر الوزارة بالرياض، بحضور أصحاب الفضيلة والسعادة وكلاء الوزارة ومديري عموم فروع الوزارة ومديري الإدارات ذات العلاقة.
وأوضح رئيس المجلس الدكتور توفيق السديري كلمته أن هذا الاجتماع يأتي بعد إقرار الرؤية الجديدة للمملكة العربية السعودية (2030)، والتي يؤمل أن تكون رؤية خير وتخطيط وتنفيذ سليم لأجهزة الدولة، لما يعود بالنفع على هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية، وعلى الرسالة التي تحملها لأننا مهما قيل فنحن في المملكة العربية السعودية نختلف عن غيرنا بأمور كثيرة: أولها هذه البلاد ففيها أعظم المقدسات على وجه الأرض فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة، وإليها يتجه المسلمون من كل أنحاء العالم، تحمل رسالة عظمية وهي رسالة الدعوة إلى الله، سبحانه وتعالى-، وتبليغ التوحيد، وتبليغ دينه إلى العالم أجمع.
وقال الدكتور السديري إن علينا مسؤولية تجاه المسلمين في مختلف أنحاء العالم إضافة إلى المسؤولية تجاه وطننا، وهذا يضاعف ما هو مطلوب منا، ويؤكد علينا العمل بشكل مضاعف؛ لإيصال هذه الرسالة، ولتحقيق هذه الرؤية التي يتطلع إليها ولاة الأمر ـ حفظهم الله.
وأوضح الدكتور السديري أن جدول أعمال الاجتماع حافل بعدد من الموضوعات المهمة منها: ما يتعلق برؤية المملكة العربية السعودية لعام (2030)، والخدمات المشتركة ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني (2020)، ومشروع الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية ضمن برنامج التحول الوطني (2020) كذلك ما يتعلق برؤية المملكة على وجه الخصوص فيما يتعلق بفروع الوزارة التي لها علاقة بأعمال الحج كفرعي مكة والمدينة، والفروع التي فيها منافذ يدخل منها الحجاج كالمنطقة الشرقية، ومنطقة عسير، ومنطقة جازان، ومنطقة تبوك، ومنطقة الحدود الشمالية، كذلك ما استجد من الأمور التي تتعلق بالمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الاجتماع استعراض تجربة أحد الفروع فيما يتعلق بما بدأت به الوزارة فعلياً فيما يتعلق برؤية المملكة (2030) والذي بدأ فعلياً مع انطلاق هذه الرؤية في منطقة مكة المكرمة حيث سنستعرض ما تم تنفيذه في هذا الشأن، موضحاً أن هناك عددا من الموضوعات التي ستكون محل البحث والنقاش في الاجتماع، وفي مقدمتها موضوع خطباء الاحتياط والخطباء المفرغين وفق اللائحة الجديدة للخطباء المتعاونين، وما تم إنجازه في هذا الشأن من قبل مختلف فروع الوزارة، وموضوع مراقبي المساجد، وآلية توظيفهم، ونظام المعلومات الجغرافي للمساجد.