الدمام - فايز المزروعي:
أكد رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور نبيل العامودي، أن المؤسسة بصدد خطوات تطويرية شاملة قوامها الاعتماد على مجهودات واستثمارات القطاع الخاص، بموجب عقود جديدة طويلة الأجل، تحقق المزيد من التطوير والنمو لهذا المرفق الحيوي. جاء ذلك، خلال لقاء استضافته غرفة الشرقية أمس الأحد، حيث أوضح العامودي أن المؤسسة منذ إنشائها ككيان مستقل، وتكليفها بالإشراف على الموانئ السعودية وتطويرها في العام 1396 تولت مهمة تشغيل وإدارة الموانئ وتقديم الخدمات المساندة، اعتمدت على جهود القطاع الخاص، ولكن من خلال عقود قصيرة الأجل (لا تتعدى الثلاث سنوات)، إلا أن المؤسسة وبعد فترة زمنية قامت بإسناد أعمال تشغيل وصيانة المحطات بالموانئ للقطاع الخاص من خلال عقود طويلة.
الأمد تتراوح بين 10 ـ و20 عاما، ساهمت بشكل كبير في دخول القطاع الخاص في هذا المجال، فكنّا من اوائل المؤسسات الحكومية التي فتحت ذراعيها لأعمال هذا القطاع.
وذكر بأن، قطاع الموانئ لايزال قطاعا خصبا وجاذبا للمزيد من الاستثمارات إذ يوجد في المملكة 9 موانئ ما بين تجارية وصناعية، منها 4 في المنطقة الشرقية ابرزها بالطبع ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام الذي يعد ثاني أكبر ميناء في المملكة، وأحدث ميناء هو ميناء راس الخير وهو مخصص للتعدين.. موضحا بأنه وعلى مدار 40 عاما استطاعت المؤسسة ان تقدم شبكة من الموانئ تغطي جميع أنحاء المملكة وتعمل بفعالية في حركة الاقتصاد الوطني، فالموانئ السعودية قادرة على مناولة حوالي 10 ملايين حاوية سنويا.