«الجزيرة» - جمال الحربي:
اشتكى عدد من الشباب السعوديين العاملين في نشاط الأجرة عبر تطبيق توجيه المركبات الخاصة بشركة كريم من بعض الصعوبات التي تواجههم وقالوا لـ«الجزيرة» إن من بين هذه الصعوبات تأخر إيداع مستحقاتهم عندما يدفع العميل قيمة الأجرة عن طريق بطاقة فيزا، بالإضافة إلى تأثرهم من تقييم الزبائن السلبي لهم مشيرين إلى أن تقييم الكثير من الزبائن غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة، «الجزيرة» بدورها تواصلت مع شركة كريم ممثلة في الشريك المؤسس والمدير التنفيذي في السعودية الدكتور عبدالله نديم إلياس الذي أكد أن الشركة تهتم بإجراء استفتاءات دورية مع السائقين «الكباتن» لإجراء تقييم لعمل الشركة وتعاملهم معها مثلما يتم إجراء استفتاء لتقييم الزبائن للخدمات المقدمة لهم من قبل السائقين «الكباتن» مضيفاً أن معدل تقييم لخدماتنا بلغ 4.5 من 5 الأمر الذي يعطي مؤشراً على الاهتمام والاعتناء بهم، وقال من أجل تعزيز الاهتمام بالخدمة أسسنا10 مكاتب في المملكة لوحدها بهدف استقبال السائقين «الكباتن» وخدمتهم وجهاً لوجه بأفضل طريقة ممكنة والوقوف على أي مشاكل أو معوقات قد تواجههم.
وبسؤاله عن عدد السائقين «الكباتن» العاملين لدى كريم أوضح إلياس أنهم أكثر من 50 ألف كابتن في المملكة وبلغت نسبة السعوديين منهم50 % «أي 25 ألف سائق» وتصل إلى 80 % في بعض المناطق مثل القصيم.
وحول توفير سبل الأمان للعملاء أوضح إلياس أن نحو 80 % من عملاء كريم من السيدات وعلى الشركة تحدٍ كبير ومسؤولية أمنية لزبائنها وهي ملتزمة بها, مضيفاً أن الشركة وقبل بدء الرحلة تتحقق من الأوراق الثبوتية لكل سائق «كابتن» وسيارته وتدقق في كل التفاصيل عبر فريق العمل المتخصص في هذا الجانب, وهناك تعاون مستمر مع الجهات الأمنية في مشاركة بيانات الرحلات والسائقين, وهناك ربط إلكتروني عن طريق «علم» ليتم تنبيهنا فوراً عند وجود أي ملاحظات على الصحيفة الجنائية لأي كابتن أو سيارة ولدى الشركة رقم موحد لاستقبال البلاغات.
وأشار إلياس إلى أن لدى الشركة شراكة مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لإطلاق خدمات كريم في 5 مدن إضافة بحلول نهاية العام الجاري وبناء وسائل نقل بري في 5 مناطق بالمملكة.