«الجزيرة» - المحليات:
أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن أن هذه البلاد تنعم بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى بفضل الله عز وجل فهذه البلاد تأسست على الوسطية في كل أمورها، وقامت على الكتاب والسنة.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي أقيمت صباح اليوم الأربعاء 27 - 12 - 1437هـ في المعهد العالي للقضاء بعنوان: (أثر المنهج السعودي في الحفاظ على العقيدة الصحيحة ووحدة الوطن) ضمن احتفاء الجامعة بفعاليات اليوم الوطني الـ86, والتي شارك بها إضافة إلى الدكتور الميمن, كلٌّ من الأستاذ الدكتور بندر السويلم مستشار معالي مدير الجامعة وعضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء, والدكتور سعد القرني عميد معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية.
وشكر الميمن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على إقامة مثل هذه البرامج خصوصاً في هذا الوقت الذي كثرت فيه الفتن واستهداف أمن الوطن وعقيدته، مشيراً إلى حسن اختيار عنوان المحاضرة وأهميته في محاربة دعاة التطرف والغلو وأصحاب الفكر الضال ومثيري الفتن والشائعات الذين يزعمون بأن المملكة دولة وهابية وأن دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب هي أساس التطرف بينما الحقيقة أن الإمام محمد بن عبدالوهاب والإمام محمد بن سعود اتحدوا وتعاهدوا على التوحيد الخالص لوجه الله عز وجل وهي عقيدة السلف الصالح وحاربوا كل البدع والخرافات حتى أصبحنا نعيش في نعمة الأمن والاستقرار التي وعد الله عز وجل بها من يطبق شريعته.
من جانبه تحدث الأستاذ الدكتور بندر السويلم عن خطر الغلو والإرهاب وأهمية وحدة الوطن، وقال: إن مناسبة اليوم الوطني محطة إنجازات مختلفة وأهمها أبرزها ما يتعلق بالشريعة الإسلامية وتطبيقها،وأن هذه البلاد قامت من الأساس على التوحيد الخالص لوجه الله عز وجل، والعمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب لم تكن مذهبا مستقلا وإنما قامت على منهج السلف الصالح كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن نعمة الأمن والرخاء والتقدم ما كانت لتتحقق لهذه البلاد لولا توحيد الله وتطبيق شريعته.