عبّر عميد شؤون المعاهد في الخارج الدكتور عبدالله بن حضيض السلمي عن سعادته بمناسبة الذكرى الـ 86 لليوم الوطني، واعتبره يوماً مجيداً وذكرى عزيزة سجلها التاريخ بأحرف من ذهب، والإنجازات التي تحققت منذ إعلان الملك عبدالعزيز توحيد المملكة، خاصة في مجال التعليم العالي من خلال دعمهم لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمعاهد التابعة لها في الخارج والتطور والاهتمام الكبير الذي تحظى به من لدن ولاة أمورنا منذ عهد المؤسس وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأكد أنه في هذه المناسبة العزيزة على قلب كل من ينتمي لهذا الوطن المعطاء، يطيب لي باسمي ونيابة عن منسوبي العمادة والمعاهد في الخارج التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من أعضاء هيئة التدريس والمدرسين والإداريين والطلاب والطالبات، أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز, وسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً, وإلى كافة الشعب السعودي أدام الله لنا وطننا الغالي شامخاً بالعز والكرامة هانئاً بالأمن والأمان محفوظاً من أعين الحساد مصوناً من فتن المغرضين والمضلين.
ووصف ذكرى اليوم الوطني بأنها عزيزة لتوحيد هذا الوطن الغالي على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله - وقال: تحتفل المملكة بالذكرى الـ86 لتوحيد هذا الوطن الغالي على يد الملك عبدالعزيز, هذه المناسبة الغالية التي تُرجع إلى الذاكرة صفحات البطولة والتوحيد والبناء التي أنجزها هذا الملك المؤسس ورجاله الميامين، فأقام هذا الوطن الفريد في وحدته وتوحده واجتماع لحمته تحت راية التوحيد التي رسخت الثوابت, وأقامت النهج المستنير على هدى من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وها نحن اليوم في ذكرى اليوم الوطني لهذا الوطن الشامخ بتاريخه ومنجزاته، وماضيه الخالد وحاضره المشرق بإذن الله نقف بكل الفخر والاعتزاز أمام ما تحقق له من منجزات على مختلف الأصعدة باتت مفخرة يباهي بها كل مواطن ومقيم على ترابه، إننا في هذه الذكرى نسطر كلمات تعجز عن وصف القيمة الحضارية والإنسانية التي تحققت بفضل الله ثم بفضل عيشنا تحت راية واحدة بعد أن كتبت التضحيات على يدي الملك المؤسس ورجاله المخلصين، لقد استطاع الملك عبد العزيز ومن معه من الأجداد أن يرسخوا قاعدة الوطن الواحد، ويرسوا قواعد البناء ومن بعده أبناؤه البررة ليكملوا مسيرة التحديث والتطوير في هذا اليوم الأغر، وهنا نستذكر ذلك اليوم التاريخي الخالد، يوم شروق شمس الخامس والعشرين من أبريل، يوم إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لأن يكون هذا الوطن أنموذجاً فريداً بين دول العالم في مختلف المجالات.