الدوادمي - عبدالله العويس:
تحدث مدير مستشفى الدوادمي العام الدكتور نايف الدلبحي عن ذكرى اليوم الوطني فقال في مستهل حديثه: يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى سموّ ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وإلى سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والشعب السعودي النبيل.
وأضاف الدلبحي أنّ اليوم الوطني هو مناسبة سنوية تستعرض فيه مملكتنا الغالية ما توصلت إليه من رقي وتطور ونهضة في شتى المجالات لا سيما الصحية حتى أصبحت المنشآت الصحية منافسة لمثيلاتها على المستوى العالمي، فحكومتنا الرشيدة لا تألو جهدًا في سبيل تقديم الدعم المتواصل لشتى قطاعات الدولة منذ عهد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، واستمر هذا الحرص على مدار السنوات إلى أن وصلنا إلى ما نحن عليه على المستويين الإقليمي والعالمي. نسأل الله أن يحفظ هذه البلاد حكومة وشعبًا وأن يعينها ويسدد خطاها بما فيه خدمة الإسلام والمسلمين.
من جانبه قال الشيخ بالود بن عبدالله المقاطي مدير إدارة الأوقاف بالدوادمي عن ذات المناسبة: يُطلُ علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم، فالأول من الميزان من كل عام، يوم محفور في ذاكرة التاريخ منقوش في فكر ووجدان المواطن السعودي. ففي هذا اليوم وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل,
وأشار المقاطي إلى أن بلادنا تعيش هذه الأيام أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني 86) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضنية التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق. مضيفًا أننا إِذ نحتفل في هذا اليوم لنعبّر عمّا تُكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى فيما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني أمر يصعب وصفه حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار والرخاء والتنمية..
إلى ذلك عبّر عضو المجلس المحلي بالدوادمي الاستاذ ماجد بن محمد العصيمي عن مشاعره فقال: ستة وثمانون عامًا من البناء لم يوقفها عدو ظاهر ولا قريب متخفي بسوء نية ولا ابن عاق ارتمى في أحضان الإرهاب، رفعت راية التوحيد وجمعت الشتات وبدأت التنمية.. فالوطن من يد أمين ليد أمين بدأها الملك عبد العزيز-رحمه الله- وحين حان فراقها استخلف فيها من كانوا أهلاً لذلك فاستمر البناء والازدهار، وها نحن اليوم نحتفل بالعيد الوطني السادس والثمانين في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأطال في عمره - لن يخذل الله من رفع كلمة التوحيد ونصر المظلوم في سوريا وأغاث الملهوف في اليمن وكفل اليتيم في كل مكان، لن يخذل الله من نشر السنة وأجلّ العلماء وقدرهم وابتعث الأبناء للعلم النافع ليعودوا ويقودوا دفَة التنمية، وطن عظيم في قلوب أبنائه مهاب لدى أعدائه، وقائده العادل الحازم - حفظه الله-، لا يمر يوم على هذا الوطن إلا بمنجز جديد يضاف إلى منجزاته، يد تبني داخله ويد تحمي أسواره، واختتم حديثه قائلاً: اللهم انصر جند الوطن في كل مكان وأحفظ قائده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، دمت يا وطني شامخًا.. لك الولاء ولقادتك ما بقيت الروح.
من جهته عبّر الاستاذ خالد بن محمد الحميضي رئيس نادي الدرع المكلف سابقًا، وزميله الاستاذ شارع الرويس مدير مكتب هيئة الرياضة بالدوادمي عن مشاعرهما بهذه المناسبة باختصار قالا: ذكرى خالدة نعيشها كل عام نتوجه فيها إلى المولى عزّ وجلّ نحمده ونشكره أن أنعم على بلادنا بالتطور والازدهار والنمو والأمن والأمان وأصبحت المملكة دولة مرموقة في شتى المجالات وذاع صيتها عالميًا، وسألا الله تعالى للمؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- بالمغفرة والرحمة والفردوس الأعلى بما وحد شملنا وجمع شتاتنا بعد فرقة وضياع وخوف، وأسس دولتنا الغالية دولة التوحيد والحرمين الشريفين وقبلة المليار مسلم، وأن يديم نعمة الأمن علينا ويحفظ ديننا وولاة أمرنا وبلادنا وجنودنا وثرواتنا من كل شر ومكروه إنه سميع مجيب.
فيما تحدث رجل الأعمال الاستاذ محمد بن جبيلان الممخور العتيبي حول هذه المناسبة ذاتها فقال: حب الوطن وولاة الأمر يجري في عروق دمائنا سيرًا على نهج آبائنا وأجدادنا الذين غرسوا هذه المبادئ السامية في نفوسنا وأحاطونا بماضي وطننا العريق وما كان عليه من حالات الفرقة والتشرذم والانقسام والفوضى والجهل، تلك السحب السوداء التي كانت تخيم في سمائه، إلى أن قيض الله لها القائد المظفر المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- الذي استطاع - بتوفيق الله - ثم شجاعته وبسالته وإقدامه وعزيمته يرافقه رجال صادقون، وبعد صبر ومصابرة وكفاح مرير امتد سنين عديدة تمكن من استرداد ملك آبائه وأجداده وتوحيد كلمة الوطن تحت راية التوحيد مؤسسًا هذا الصرح الشامخ والدولة الفتية التي جعلت الكتاب والسنة لها شرعة ومنهاجًا، وبدأ التطور والبناء وعم الأمن والرخاء إلى أن وصلت مملكتنا الغالية ما وصلت إليه من تقدم وتطور ومكانة مرموقة عالميًا، وأشاد الممخور بالقرار الحازم الذي اتخذه سلمان الحزم والعزم في إجهاض المد الشيعي باليمن الشقيق من خلال التحالف الذي تقوده المملكة، داعيًا الله تعالى أن يديم على هذا الوطن نعمه الوفيرة التي لا تحصى وفي مقدمتها نعمة الأمن الذي لا يعرف قيمته إلا من افتقده وأن يحفظ لنا قيادتنا وسيادتنا وريادتنا ومقدساتنا ومقدراتنا إنه على كل شيء قدير.