«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
التحق سفراء ودبلوماسيون من العاملين في السلك الدبلوماسي بالعاصمة الرياض في دورات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها على مدار ثلاثة أشهر، وذلك ضمن الأنشطة الثقافية التي تنظمها الندوة العالمية للشباب الإسلامي. وتتضمن الدورة التي شارك في افتتاحها سفيرا تنزانيا ومالي والقائم بأعمال سفارة جنوب إفريقيا مهارات الاستماع والكلام والقراءة والكتابة بطريقة تكاملية خلال فترة الدراسة، إضافة إلى تقديم ثقافة اللغة للدارسين من خلال نصوص حوارية وقرائية جذابة وشيقة، ويتم تزويدهم بكتيبات تحتوي على الحروف الهجائية وطريقة قراءتها وكتابتها، كما يتم تدريب المشاركين على قراءة نصوص أطول إلى جانب الاهتمام بالإملاء.وابتدأت الندوة العالمية تنظيم هذه الدورات للدبلوماسيين عام 1424هـ، وبلغ عدد الخريجين منذ بداية المشروع أكثر من 650 متدربًا، يمثلون جميع قارات العالم، ومن ديانات مختلفة، وجنسيات متعددة.