أ. عبد الرحمن المطيري صدر له كتاب (حجة غياب) عن (أثر) للنشر والتوزيع.. ويقول المؤلّف في كتابه الأنيق:
أبحث عن زهر اللافندر
عن أٌواس البنفسج
عن أشياء تخلق الأعذار
لحجج غيابنا الواهية
وأهيم في خلط الأشياء حتى تأتيني الحقيقة التي يقولها طفلي الصغير:
(إننا نحتاج لحجج غياب وليس لحجة غياب واحدة).
* * *
في قلبي غيمة لا تنام
تسخر مني منذ عام أو مضى
وفي كفي فنجان لا يقرؤه أحد
كسنابل القمح التي يأتي موسم حصادها.
وتذهب لبعيد عن أعين الفلاحين المبكرين!
* * *
هذا الرجل بقلب طيب
اكتشفت أنه ينام مبكراً
وبالأمس حينما سطرت اسمه تحت أوراقي
فوجئت بذكريات تجري كنهر لا يقف في ذاكرتي عنه
حينما أحاول الكتابة عنه أعجز
لأنه يحمل قلباً استقبل كل تناقضات العالم.
* * *
ما تظنه نصاً فيك
يأتي من حروب جملتك على الأسطر
نهاية السطر تعني المفارقة بينك وبين النص
لا أنت الذي سخّرت الوجع
ولا أنت الذي آمنت بالأمنيات.