علي عبدالله المفضي
هنيئا لنا بك يا وطني الحبيب، هنيئا لنا بيومك الأغر وتاريخك المجيد ومقامك الرفيع وقادتك العظام، بك نطاول النجوم علوا والقمر نورا وضياءا بك نباهي ونفاخر فأنت الرمز العظيم للأمجاد منذ فجر التاريخ وفيك قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، بعزتك نرفع الرؤوس شموخا وإباءً، وفي يومك الوطني الغالي تفيض مشاعرنا بصور بهية من الحب وصدق الانتماء.
في يومك الوطني الحبيب تتفجر ينابيع المحبة شعرا ونثرا, وهل يحرك المشاعر ويشعلها من الوريد إلى الوريد أكثر من الحب، إنه حبك النابع من القلوب العاشقة المخلصة والنفوس المتشبعة بولائها وشعورها الذي يتردد مع كل زفرة وشهقة ونبضة، ونحمد الله أننا أبناؤك وعشاقك الذين يتبادلون معك المشاعر النقية النظيفة الصافية.
وطني العظيم منذ أن انطلق قائدك المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن -طيّب الله ثراه- يلملم شتاتك والأجداد والأباء يلهجون بالدعاء له أن يكون النصر حليفه ليقينهم أنه القائد الشجاع الذي يحمل في قلبه وفكره وروحة هدفا نبيلا والحمد لله أن تحقق بفضل الله هدفه وصدقت رؤيته ونال وسام الكفاح بتوحيد البلاد وجاء من بعده ملوكنا الذين واصلوا المسيرة والصبر حتى صارت البلاد في مقدمة دول العالم علما ووعيا وهيبة ورقيا وحضارة إلى اليوم وهي بجهود قادتنا اليوم تزداد علوا ورفعة تحت راية لا إله إلا الله ثم عدل وإخلاص مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز, وولي عهده الأمين, وولي ولي عهده حفظهم الله وأبقاهم لنا وللوطن ذخرا.