الدوادمي - عبد الله العويس:
أجمع رئيس مركز الرشاوية بالدوادمي سلطان بن إبراهيم العرفج وحنيف بن محسن الرويس وإبراهيم بن عبد العزيز الناهض وخالد بن متعب الدلبحي على أهمية اليوم الوطني كونه علامة فارقة في جبين التأريخ مما يستوجب الاحتفاء به وغرس مفاهيمه التأريخية في عقول الأجيال، وأضافوا أن على المدارس والمعاهد والكليات والجامعات للبنين والبنات تفعيل هذه المناسبة ليتعرف الطلاب على ماضي وطنهم العريق وما بذله مؤسس هذا الكيان الراسخ برسوخ قواعده المتينة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، حيث خاض - طيب الله ثراه - مشواراً طويلاً شائكاً محفوفاً بالأخطار يرافقه ثلّة من رجاله الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه من الآباء والأجداد فصبروا وصابروا وصمدوا سنوات طويلة من الكفاح والتضحية حتى تحقق النصر، فولّت تلك المعطيات الحياتية المشؤومة جهل وفقر وجوع وأمراض وقتل وفوضى وسلب وتشريد وبلا رجعة, لتتبدل بالأمن والاستقرار والخير والنماء والبناء واجتماع الكلمة تحت راية الإسلام الخفاقة وتواصل التطور بجهود أبنائه الملوك الأبرار - رحمهم الله جميعاً - وصولاً إلى عهد سلمان الحزم والحكمة والعزم الذي تم في عهده اتخاذ قرار تأريخي حازم سريع لإحباط المخطط الصفوي الإيراني في اليمن الشقيق والذي كاد أن يعصف بالمنطقة لولا لطف الله ثم حكمة وحزم القيادة الرشيدة - وفقها الله - ومشاركة قوات التحالف الباسلة.
وأشاد المتحدثون بنجاح موسم حج هذا العام الذي برهن بجلاء للعالم أجمع أن إيران هي خلف افتعال المشاكل في مواسم الحج لتكدير صفاء الحجيج وإيذائهم, وأكدوا أن وطننا عصيّ على الطامعين ونحن على نهج أجدادنا سائرون نفديه بالمال والروح أمام كل طامع, واختتموا حديثهم بسؤال العلي القدير أن يحفظ لهذا البلد الأمين أمنه ورخاءه واستقراره وازدهاره في ظل قياداته الرشيدة - وفقهم الله -.