باستقطابه لعدد كبير من اللاعبين يصل للنصف أو (ازّود) بدأ بجلب لاعب الشباب الخيبري ثم لاعب القادسية النجراني فالرويلي لاعب التعاون ثم الحارس القديم الجديد المعيوف والقديم الجديد الآخر أسامة هوساوي بالإضافة للمحترفين الأجانب الجدد الثلاثة.
بهذا الكم من اللاعبين المنظمين يكون الهلال أقدم على حادثة تحدث لأول مرة في الفريق وهذه إن دلت على شيء فهي تدل على (وفاة) مدرسة الهلال للبراعم تلك المدرسة التي خرجت لنا الكثير من اللاعبين المتميزين الذين حققوا للفريق بطولات وإنجازات توجته بأن يكون (زعيماً لآسيا).
ففي السابق كان الفريق الهلالي هو أكثر الفرق تصديراً للاعبين بينما الوضع الآن اختلف وأصبح الفريق هو الأكثر استيراداً، والسبب في ذلك كوننا في عالم الاحتراف، وموضوع المدرسة والتدريب لم يعد هدفاً للنادي.
بعيداً عن ذلك كله أرى بأن ما يهم الجمهور الهلالي وبعد هذه الصفقات هو تحقيق البطولات فقط والبطولة المستعصية على الفريق في السنوات الأخيرة خاصة وهي بطولة دوري أبطال أسيا.
وإلا واقعياً فضخ 8 لاعبين دفعة واحدة في الفريق فذلك يعني بأن الفريق لديه إشكاليات في اللاعبين الذين شاركوا العام الماضي ومع هذا استطاعوا أن يحققوا المركز الثاني بدوري جميل وحققوا كأس السوبر وكأس ولي العهد؟!!.
هجوم ودفاع وشوارع!!
في صفقات الهلال هذا الموسم مبالغة كبيرة في الهجوم على حساب الدفاع، وبسببها دفع الهلال ثمن هذه المبالغة بفتح شوارع في منتصف قلبي الدفاع ستكلف الفريق الكثير في قادم الأيام إذا لم (تعالج). وفي الهجوم أجد بأن البرازيلي الميدا اللاعب السابق بالفريق قدم ما لم يقدمه ابن جلدته الجديد ليو يوناتيني والذي (مواريه) ومنذ قدومه للفريق تدل على أنه عاشق لكرسي الاحتياط!! فهو حتى الآن ومن لمساته للكرة يعطي انطباعا بأنه لاعب أقل من عادي.
هلال (يرقل!!)
المتابع لمستوى الفريق الهلالي خلال الجولات الأربع الماضية التي لعبها الفريق من فوز صعب أمام الباطن وآخر أمام التعاون ومباراة ثالثة خسرها أمام الضيف الجديد القادم من الدرجة الأولى فريق الاتفاق، وفوز ثالث ضعيف أيضاً أمام القادسية، يجد بأن هلال ماتوساس فريق (يرقل) ومستواه لا يطمئن، وهذا ما جعل الإدارة الهلالية تسارع بإقالته وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان وضياع بطولات الموسم ومن ثم خروج الفريق خالي الوفاض. فتقديم الأعذار مع عشاق الزعيم هذا الموسم ستكون صعبة خاصة بعد التعديلات الكبيرة بالفريق، وخاصة بأن هلال (دونيس) وعلى الرغم من سوء المستوى في نظر البعض إلا أنه حقق العام الماضي بطولتين ونافس على الثالثة.
سامي وبطولة الهلال!!
أكثر المنتظرين لمباراة الهلال والشباب القادمة هو مدرب الشباب سامي الجابر والذي يعتبر المباراة بمثابة البطولة الأصعب له هذا الموسم والأهم أيضاً. فسامي حتى الآن وعلى الرغم من الضائقة المادية التي يمر بها شيخ الأندية (قاعد) يقدم عملا جبارا خاصة وأن الفريق الشبابي خرج الموسم الماضي بهزة ثقيلة جعلته يحتل المركز السادس؟!!.
الاتفاقيون يتفقون؟!
بعد عدم اتفاق وعلى قولة (كلٍ براسه صوت) أطاحت بالفريق الاتفاقي لمصاف أندية الدرجة الأولى بعد أن كان بطلاً، ها هم الاتفاقيون يتفقون ويرجعون كيد واحدة لمرحلة بناء جديدة قد تعود بالاتفاق بطلاً كما عهدناه، يطيح بالنصر ويلحق به الهلال ومن ثم الباطن، لتعطيه دفعة قوية في قادم الأيام.
- بدر سعد الزير
@bdr12341