«الجزيرة» - سفر السالم:
وجد الشاب وحيد سعود بحة في قطاع الاتصالات فرصته لتطبيق الطرق والمنهجيات التي درسها في الولايات المتحدة الأمريكية في تخصص الهندسة الميكانيكية أثناء ابتعاثه، وذلك بعد أن عاد إلى المملكة بالتزامن مع توطين القطاع؛ ليبدأ مرحلة عملية جديدة، يطبق خلالها ما تعلمه.
وقال وحيد: «بعد أن تخرجت من المرحلة الثانوية فضلت الانضمام إلى برنامج التدرج المهني لتدريب خريجي الثانوية السعوديين (ITC) في أرامكو, والعمل في منطقة شيبة الواقعة بالقرب من منطقة الربع الخالي طوال خمس سنوات. ورغبة في التطور ذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال دراستي والتخصص في الهندسة الميكانيكية».
وأضاف: «كانت عودتي إلى أرض الوطن في الوقت الذي تعمل فيه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على توطين قطاع الاتصالات؛ الأمر الذي دعاني إلى التقدم بطلب وظيفة في إحدى الشركات المختصة ببيع وصيانة الجوالات, وعملت فيها مهندس صيانة جوال, ووجدت خلالها مساحة للإبداع والاستفادة من مجال دراستي في الهندسة الميكانيكية التي كنت أدرس خلالها الصيانة وقراءات الأجهزة وكيفية عمل تصاميم للأجهزة وصنع الآلات المتحركة، إضافة إلى كيفية اختيار قطع الغيار المناسبة».
وأوضح وحيد بحة أن الدخل الذي يتلقاه من هذه المهنة معقول، ويكفيه هو وعائلته, مبينًا أن العمل في هذا المجال فرصة للتدريب واكتساب الخبرات التي تفتح آفاقًا أوسع للعمل.