حلمي تبعثر
في مسافة واله
وأنا مع قيد انتظاري
لا أرى
إلا القليل من النساء
وموجعا
شق السنين على ظمأ
تترد الفوضى على حدي
وخلفي
كالذي نقض السريرة
واستفاق
على حنين
لا يرى فيه
الوشاية
أو تفاصيل الضياع
يا جرحها المفقود
في زمني
وخلف عباءتي
ما ذنب أغنيتي
يطوف بها الشتات
ولا تزيد عن اتساع الصمت
أو تقوى
على حمى الحراك
قسما
بمن أوحى إلى روحي
وهذب ما ييلغني السكينة
لست أدري
ما الخلاص
وكيف أخطو
في مسارات الفرح
ينتابني ذنبي
إذا خاصمت غيري
في سنيني
أو فررت
من الممات
إلى الحياة
وليس لي
إلا البقية
من تجاويف الظهيرة
والسلاف من المحال
يارب أوزعني
نصيحة زاهد
واكشف مسار سريرتي
نحو البياض
فكل ضد قد يرى
وملاك حلمك
لا يغلفه
المدى
ولا يسير بركبه
بدء الشبيه
أنت المرجى
للمخاوف
والقريب
من الأنين
وليس ثمة
من سبيل
نصفي يجادل
ما اقترفت من النكاية
وأنا أحاول
أن أسير
وقيد همي
سار بي نوحا
وشكل سيرتي
كخرافة ضجت بها
الأيام
وانقسمت على حظين
طارت هكذا نحو العبير
لتفترش
في سدة المولى
رجاء لا يخيب
وحلم راعية
توخها الغمام
على حذر
يا صبية الباقين
فتشت المدائن
باحثا
عن وجهة أخرى
وعن ظل مزاجي
يلاطف مسمعي
ويعيد رسم خواطري
وخرائطي
لكن للأقدار حكمتها
وحنكتها
وحلمي لا يرى
إلا اتفاق الطين
والأمل القريب
من السؤال
وما يرتب
من فصول
وارتعاش
وانتعاش
أو مرايا
لونت سري
وحلمي
والأحاديث الأخيرة
للسماء
- شعر/ عبدالرحمن ساب
TOP