القاهرة - سجى عارف:
هنأ عدد من الوزراء والمسئولين وأعضاء مجلس النواب بمصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وقيادات وشعب المملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين، ونوهوا بالدور البارز للمملكة في دعم القضايا العربية والإسلامية وما حققته من إنجازات في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية والاجتماعية، وما تبذله في خدمة وراحة ضيوف الرحمن، سائلين المولى عز وجل أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها.
وقدم جلال السعيد وزير النقل المصري التهنئة لخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وللشعب السعودي كاملاً بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين، متمنياً لهم كل الاستقرار والأمان والتقدم والرقي.
وقال في تصريح خاص لـ(الجزيرة) إن الجميع يعلم حجم التحدي الذي يواجه العالم العربي والجميع يعلم أن هذا القدر على عاتق المملكة ومصر فبالتشاور والتنسيق ستعبر المنطقة بهذه المرحلة التي تمر بها المنطقة، ولذلك أتمنى النمو والتقدم والتطور والازدهار للدول العربية كافة ومزيد من العلاقات القوية والمتينة بين البلدين، والمزيد من التنسيق والرؤية المشتركة بين الملك سلمان والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال الوزير المصري: نحن لسنا دولتين تضعف أو تقوى بينهما العلاقات مثلما بين الدول الأخرى إنما ربطنا اللغة والدين والنسب والأخوة فيها من القوة والمتانة التي نفتخر بها في مصر، ولا أشك أن هذا شعور كل مواطن مصري أو سعودي اليوم، وهناك استمرار واستقرار بين العلاقات السعودية المصرية على كل الأصعدة والمجالات.
وهنأ الأنباء مرقس أسقف شبرا الخيمة ممثل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المملكة حكومةً وشعباً بذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين، وقال في تصريح خاص لـ(الجزيرة): تعودنا دائماً أن نشارك المملكة في كل احتفالاتها في كل المناسبات، ولنا علاقات بين مصر و السعودية قديمة جداً يصعب حصرها في إطار واحد، فهي علاقة شعبية أخوية وعلاقة رسمية دولية بين القيادات ودائماً ما تساندنا المملكة في جميع أمور حياتنا، نحيا مع بعض ونتألم مع بعض ونحمل أعباء بعض نحزن ونفرح متجاورين وما نراه اليوم أكبر دليل على حب العالم للمملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، لذلك يسعدني أن أهنئ المملكة شعبها وقيادتها ومسئوليها واتجاهاتها فهي السباقة دائماً لدعم السلام في العالم.
ورفع المستشار عبد العاطي الشافعي الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية السعودية للتآخي والتواصل رئيس محكمة استئناف القاهرة الأسبق أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد «حفظهم الله «وإلى الحكومة والشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني.
وقال الشافعي في تصريح لـ(الجزيرة): تحل ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة لنتذكر ما قام به البطل القائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود « طيب الله ثراه» من تأسيس دولة أعز الله بها العروبة والإسلام، واحة للأمن والإيمان والحب والوئام ومن بعده تسلم الراية أبناؤه البررة العظام إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي بأعماله وإنجازاته احتل مكانة مرموقة في قلوب العرب والمسلمين، وإن اليوم الوطني للمملكة يوم عزة وفخار لمصر ولسائر العرب والمسلمين ولمحبي الحق والعدل والسلام.
وأشاد أمين عام جمعية الصداقة المصرية السعودية بالمواقف التاريخية المشرفة للمملكة العربية السعودية والوقفات الشجاعة لخادم الحرمين الشريفين، مناصراً وداعماً بغير حدود لقضايا الأمتين العربية والإسلامية وتعاطفا وبذلا وعطاء من أجل الإنسانية.
وثمَّن الشافعي ما حققته مملكة الإسلام والإيمان من انتصار عظيم في موسم الحج لهذا العام، على الذين حاولوا إفساد موسم الحج وترويع ضيوف الرحمن، مؤكداً أن العالم أجمع شهد ما تقدمه المملكة من خدمة الحرمين الشريفين ورعاية ضيوف الرحمن، وإن الجهود الرائعة والمشروعات العظيمة غير المسبوقة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة في توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المشاعر المقدسة هو ما تسجله صحائف التاريخ بأحرف من نور وليحفظ الله تعالى دولة الإسلام النموذج المملكة العربية السعودية ويقيها شر الحاقدين والجاحدين ويديمها ذخراً وملاذا للإسلام والمسلمين وللبشر أجمعين.
ومن جانبه وجه مصطفى بكري عضو مجلس النواب المصري في تصريح لـ(الجزيرة)خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة حكومةً وشعباً بهذه المناسبة، مؤكداً على عمق العلاقات المصرية السعودية قائلا :إن الأصل في العلاقات المصرية السعودية هو العمق والمتانة والتعاون والترابط والأخوة.
وأكد بكري أن المملكة تتمتع بمحبة ومكانة خاصة لدى جميع العرب والمسلمين، مشيداً بالنهضة التي تعيشها في كافة المجالات وقدرتها على تحقيق المزيد من الرفاهية والتقدم لشعبها بفضل قيادتها الحكيمة والواعية ومواقفها المشرفة مع جميع الدول العربية والإسلامية.
ونوَّه بكري بما تتمتع به المملكة من وزن إقليمي ودولي إسلامي وعربي بارز، مثمناً جهودها في خدمة الحرمين الشريفين وتقديمها التسهيلات كافة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين كل عام، وأشاد بخطوات النمو المتسارعة التي تشهدها المملكة حالياً، والتي تعكس حرص القيادة السياسية على مصالح شعبها واهتمامها بتحقيق ما يلبي متطلبات رفاهيته واستقراره.
وقال بكري إن أي تقدم تحققه المملكة ينعكس بالإيجاب على كل الدول العربية والإسلامية، ولن ينسى الشعب المصري الدعم الكبير والمساندة المحمودة التي قدمتها المملكة لمصر، مؤكداً أن المملكة تمثل عمقا للخليج والوطن العربي، متمنياً لها مزيداً من التقدم والازدهار والتطور واستمرار عطائها للأمتين العربية والإسلامية، وتنفيذ رؤيتها الشاملة للتنمية 2030 التي سوف تنعكس نتائجها على الدول العربية بدون استثناء وأن يعيد المولى عزَّ وجل هذه المناسبة السعيدة أعواماً عديدة بالخير وبالبركات.
ومن جانبه أشاد المستشار أحمد الشافعي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لدعم التقاضي الإلكتروني في تصريح لـ(الجزيرة) بالعلاقات المصرية السعودية والتقارب القوي بين البلدين وأن العلاقات المصرية السعودية راسخة وتاريخية، وهناك حرص من البلدين على تنمية هذه العلاقات المشتركة مع تعدد الملوك الذين تولوا مسئوليات الحكم في المملكة وكان لهم دور مهم في الكثير من المناسبات في دعم الاقتصاد المصري والخروج من المحنة الاقتصادية التي تمر بها، فضلاً عن دعم الاستقرار في مصر.
وقال المستشار أحمد الشافعي إن الاحتفال باليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة هو احتفال لكل الوطن العربي، وإن المملكة منذ تأسيسها اهتمت بشكل ملحوظ وباعتراف كافة الأجهزة المعنية بالمقدسات الإسلامية لدرجة أن ملوك المملكة أطلقوا على أنفسهم لقب خادم الحرمين الشريفين على أساس أن هذا اللقب تشريف ومهمة مقدسة لهم.
ونوّه بالدور البارز والمهم للمملكة الداعم لمنظومة العمل العربي المشترك، فضلًا عن مواقفها الإغاثية والإنسانية الخاصة باللاجئين والنازحين، وكذلك المساعدة في التوصل إلى حلول للمشكلات التي تواجهها دول عربية مثل اليمن وسوريا والعراق.
وأشار إلى أن المملكة في مقدمة الدول الداعمة للتضامن العربي، وظهر ذلك واضحًا في دورها الذي لا ينسى سواء في الاشتراك في حرب 1948 والدور السعودي في مؤازرة مصر في حربها عام 73 وتطوع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله بنفسه للدفاع عن مصر عام 56 يعد هذا أبلغ دليل على عمق وقوة الروابط بين الشعب المصري السعودي منذ الأزل، وهنا هما شعب واحد لا يجوز فصلهما ولو بواو العطف وإن اختلفت الآراء في الآونة الأخيرة في بعض الأمور.
وأبان أن المملكة من خلال ما حباها الله من ثروة استخدمتها ليس فقط في تنمية المملكة ولكن في المساهمة في دعم ومساعدة كثير من دول العالم، من خلال المساعدات المباشرة أو من خلال القروض الميسرة، إضافة إلى مساهماتها في العمل الإنساني بمفهومه الواسع. وأكد أن المملكة أثبتت قدرتها على مواجهة ظاهرة الإرهاب وظهر جليًا - باعتراف المنظمات كافة - بتجربتها الخاصة في تلك المواجهة التي لم تقتصر على البعد الأمني ولكن أضيف له بُعد آخر وهو إعادة تأهيل الذين انضموا إلى الجماعات الإرهابية دون أن يتورطوا في إراقة الدماء، في محاولة لإعادة تأهيلهم مرة أخرى وإعادتهم إلى الحياة.
وأكد المستشار أحمد الشافعي أن رؤية المملكة 2030 رؤية طموحة ومواكبة للعصر وفق خطوات مرسومة، فوجود مشروع يعتمد على الخبرات الوطنية دليل واضح على قوة نجاح المشروع بأيدي أبناء الوطن.