أبها - عبدالله الهاجري:
أوصت دراسة صادرة عن جامعة الملك خالد، بضرورة خلق جو من الأمن النفسي والتواصل العاطفي بين الأخصائيين النفسيين والأيتام ، إضافة إلى ضرورة عمل اختبارات نفسية دوريا في المؤسسات الإيوائية ، للتأكد من صحة السلامة النفسية للأيتام ، ودرجة المخاوف المرضية لديهم ، كما دعت إلى ضرورة تعيين أخصائيين نفسيين في تلك المؤسسات ، لاكتشاف المخاوف المرضية والحرمان العاطفي ، إضافة إلى إجراء مزيد من الدراسات والبحوث عن الحرمان العاطفي لليتيم، وما يخلفه من أضرار على نفسيته.
وجاءت الدراسة بعنوان ( المخاوف المرضية وعلاقتها بالحرمان العاطفي لدى الأيتام بالمؤسسات الإيوائية بمدينة أبها) ، وهي من إعداد الباحثة منتهى محسن عقيلي ، وإشراف الدكتورة بشرى إسماعيل أرنوط ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وتكونت العينة الأساسية من 26 طفلا وطفلة، أعمارهم بين 9 و12 عاما من المؤسسات الإيوائية بمدينة أبها .
واستخدمت الباحثة لجمع البيانات مقياس الحرمان العاطفي ، الذي يهدف إلى تحديد مدى الإشباع العاطفي لدى الأطفال الأيتام .
وهدفت إلى التعرف على نسبة انتشار المخاوف المرضية والحرمان العاطفي لدى الأيتام في المؤسسات الإيوائية من الجنسين بمدينة أبها ، إضافة إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين المخاوف المرضية والحرمان العاطفي لديهم ، والكشف عن طبيعة الفروق في المخاوف المرضية ، والتي تعزى لمتغير الجنس .