سامى اليوسف
فاجأ كابتن ونجم النصر السابق ماجد عبد الله محبيه، وأنصار ناديه بتصريح متلفز انتقد فيه قائد فريقه الكروي الحالي حسين عبد الغني مطالباً بسحب شارة الكابتنية منه، والبحث عن قائد آخر بسبب مشاكل الأخير المتعددة مع المنافسين، وزملائه.
عنصر المفاجأة في الموضوع هو الاكتشاف المتأخر (جدًا) لنجم النصر التاريخي في المقام الأول، والثاني توقيته. فهل يعقل أنّ ماجد «المتفرغ» لمتابعة كرة القدم حالياً، والمحلل السابق لم يكن يعلم شيئاً عن تاريخ عبد الغني الكروي، ومشكلاته داخل وخارج الملعب مع زملائه منذ أن كان لاعباً في النادي الأهلي، ومرورًا بمشاركته مع المنتخب، ووصولاً إلى النصر، والتي وصل بعضها إلى أروقة المحاكم؟!.
هل يعيش ماجد، ويتفاعل مع ما يدور في وسطنا الرياضي، أم أنه في غيبوبة عن أحداثه، وحالات الشكاوي المتعددة التي قيدت ضد عبد الغني حتى وصلت لجنة الانضباط غير مرة؟!، هل أتى بجديد؟، وأين هو عن حالات الدفاع المستميت عن سلوكيات قائد فريقه من قبل مسؤولي، وجماهير ناديه ، والتي كانت تبرر إلى حد الضحك انفلات القائد وسط تزايد أرقام الشكاوي، وحالات الخروج عن النص؟!.
حقيقة، لم أتفاجأ برد رئيس النصر عقب تجاوز فريقه لعقبة الوطني في بطولة كأس ولي العهد، والذي جاء مقتضباً، وصادماً لكابتن النصر التاريخي بعد تصريحه الذي لا يراه الرئيس، والمقربون، أو الحريصون على الفريق أنه حضر في توقيت مناسب، فمثل ماجد ، ومن هو بتاريخه وشعبيته عند النصراويين عليه أن يسلك مسلكاً أفضل من التصريحات في إيصال ملاحظاته ضد ما يراه سلبياً سواء في الفريق، أو على بعض لاعبيه لاسيما وأن إدارة الأمير فيصل بن تركي على الصعيدين الرسمي أو الشخصي لها مواقف إيجابية مع الكابتن ماجد، كما أن فريقه يحتاج في الوقت الراهن إلى التفاتة صادقة من الأوفياء وماجد في مقدمتهم لاشك.
فواصل
@ التغريدة التي أطلقها نائب رئيس نادي الاتفاق حاتم المسحل تغريدة عبر حسابه الشخصي، والتي كتب فيها التالي:
«إحصائيات الحضور في ملعب الدمام مثيرة للتساؤلات، تم تغطية 70% من سعة الملعب في مباراة القادسية الهلال?، والإعلان 5800 شخص. هناك خلل ما»، يجب أن لا تمر مرور الكرام على المسؤولين في الرابطة، وهيئة الرياضة، فالملاحظات الجماهيرية والإعلامية والرسمية من قبل الأندية تعددت ، ويجب أن تقابل بإجابات واضحة، ومقنعة.
@ يُحسب للإنكليزي هاورد ويب الخبير التحكيمي ومدير دائرة التحكيم في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أنه منح الثقة بكل شجاعة للحكم خالد صلوي الذي لم يحمل الشارة الدولية بعد، معززًا ثقته بإمكاناته في إدارة مباراة من العيار الثقيل «ديربي جدة»، وهذه الثقة هي جسر العودة لثقة المتابعين للحكم المحلي بعد التخلص من الدوليين الذين لم يعد يملكون سوى تكرار أخطائهم الفادحة.
@ «البيتزا» ضررها أكبر من نفعها بشهادة اختصاصي التغذية، ومع ذلك مازالت بعض إدارات الأندية ونجومها غائبين عن مسألة الوعي والتثقيف الصحي، إلى حد تغليب الجانب المادي في الترويج لها، على حساب القيم الأساسية للصحة والمسؤولية الاجتماعية.
أخيرًا ،،،
اللاعب ، أو النجم الذكي ، والذي يتمتع بشيء يسير من الحكمة على الأقل ، هو من يختار التوقيت الأنسب لاعتزاله اللعب، ومغادرة المشهد الرياضي .. مهم جدًا أن تحافظ على ذكرى عطرة وجميلة لك في أذهان الجمهور.