البكيرية - حمود المطيري:
قال عبدالرحمن بن إبراهيم الحديثي رئيس لجنة أهالي محافظة البكيرية أن اليوم الوطني من الأيام الخالدة في تاريخنا الحديث ونستلهم من خلاله صفحات وذكرى سُطرت من ذهب حيث تغيّر فيه مجرى التاريخ من الظلام إلى النور.
وأضاف الحديثي: في مثل هذا اليوم يتصفح العالم صفحات التاريخ التي تقول: لم يصل الملك المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- مراتب العلا إلا عن استحقاق وما توهج نجمه وتلألأ إلا عن جدارة وما استحوذ عليه من إعجاب الكثيرين من ذوي الرأي والفكر والسياسة إلا عن صواب، فعلى هذه الأرض صنع من الأجزاء كلاً ومن التفرقة وحدة ومن التنافر والتشاحن محبة وأخوة وبدّل الخوف أمناً وسلاماً يرفرف على ربوع هذا الكيان الذي صنعه، وحيث كانت الجزيرة العربية مجتمعاً تسوده الفرقة والفقر والشتات والعصبيات القبلية والنعرات ثم كانت وحدة الكيان التي جسدت وحدة العواطف والمشاعر والهدف واختفت الفوارق المصطنعة.
ينبغي أن تعي الأجيال مدخلات ومخرجات مشوار وطنهم، بكل ما يضمه من ملاحم السنين المتعاقبة سماناً وعجافاً. وأن تُعطى الأجيال صورة واضحة لما تحقق من منجزات حضارية ومشروعات حيوية تنموية لبناء الإنسان السعودي.
وختم الحديثي حديثه بقوله: لله الحمد ليس على السعودية خوف بما وهبها الله من قيادة حكيمة تنتهج سياسات البحث عن أسباب الأمن داخلياً وخارجياً، وتنتهج إستراتيجيات تعزز مكانتها وتستثمر ثرواتها وهي تملك ربع احتياطي النفط في العالم هذا يعطينا اطمئناناً تجاه المستقبل فضلاً عمّا تقوم به الدولة من سن بعض القوانين والأنظمة التي تساعد على استغلال هذه الثروة وتفعيلها.