«الجزيرة» - عايدة بنت صالح:
أبدى عدد من الرياضيين مشاعر الفخر والاعتزاز بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 86 للمملكة، وذكروا أنها ذكرى تاريخية عظيمة وخالدة نستذكر معها الإنجازات التي تحققت للمملكة في جميع المجالات منذ توحيد هذه البلاد على يد الملك عبد العزيز، وهي تنعم بنعمة الأمن والأمان وتزداد قوة ومنعة ليس فقط على المستوى المحلي فحسب لكن حتى على المستوى الدولي.
حيث عبر رئيس اللجنة السعودية لسباقات الهجن صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن سعد بن جلوي آل سعود قال: اليوم الوطني السادس والثمانون لقيام دولة حققت وبنجاح معادلة عصيّة الأطراف فالحب والولاء والانتماء والعطاء أطراف معادلة قلَّ أن تتحقق عدا في دولةٍ رِجالها صدقوا الله ما عاهدوا عليه من ولاة أمر وشعب في صورة للتعاضد لا تملك إلا أن تقف أمامها احتراما.
وقال: قصة بدأها جلالة الملك عبد العزيز ليوحد دولة مترامية الأطراف ومتعددة الثقافات طيلة 32 عامًا وينجح في ذلك وبإتقان، ليأتي من بعده أبناء بررة وأجيال أوفياء ليسطروا أجمل صور الحب والولاء والانتماء والعطاء والتضحية راسمين أروع لوحات الشجاعة والتضحية والفداء، وما يسطره الآن جنودنا البواسل على حدود هذا البلد وثغوره حمايةً للدين والمليك والوطن دليل واضح على مفهوم ولاء وتضحية يُجيدهُ تماماً أبناء مملكة العطاء والإِنسانية ومواصلةً لنهج الآباء والأجداد، لتمضي هذه الدولة مزدهرة يومًا بعد يوم في شتى المجالات تاركة شواهد ومنجزات لتروي ملحمة نهضة تأسر فكر كل من عايشها..
وأضاف: إن اليوم الوطني لهو فرصة لاستشعار ما قدمه أجدادنا من تضحيات وجهد، ودافعٌ لنا أن نمضي قُدُمًا في سبيل خدمة هذا الوطن المعطاء.
وإني لأتقدم بجميل التهاني وعاطر التبريكات لمقام والدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وزير الداخلية وولي ولي العهد ولكافة أبناء الشعب السعودي الذين قدموا ويقدمون أروع صور المواطنة، سائلاً العلي القدير أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين، وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء المباركة، وأن يحفظ عضده الأمين ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والطمأنينة والرخاء.
كما أكد نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي عبد الرحمن المسعد أن اليوم الوطني يمثل مناسبة تذكرنا بنعمة الله على هذه البلاد حين قيض لها رجلا مقداما استطاع بفضل الله ثم بقوة إيمانه وعزيمته وإصراره توحيد هذا الكيان الكبير تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وتطبيق تعاليم الشريعة الإسلامية، حتى سجل التاريخ الحديث لهذه البلاد أعظم وحدة تجلى فيها إقامة العدل، والعمل الدؤوب عبر خدمة الدين والوطن والمواطن أينما كان..
وارفع باسم منسوبي الاتحاد العربي لكرة السلة أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وولي العهد والرئيس العام لهيئة الرياضة والشباب وإلى حكومة وشعب المملكة بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني..
الكاتب والناقد الرياضي فيصل الشوشان يقول: يأتي اليوم الوطني لنتفكر ونتدبر في كل النعم التي أنعم بها المولى عز وجل علينا، ومن ضمنها نعمة الوطن، هذا الشامخ العملاق، الذي ننعم بعد الله بأمنه وأمانه، وعزه وعطائه. وأضاف: نحن نعيش في ظروف استثنائية، وسط عالم صاخب بالأحداث، وفي طل الزعزعة التي تعاني منها الكثير من العواصم بالعالم، تبقى المملكة بفضل من الله ثم بحكمة وحنكة القيادة الرشيدة، متماسكة وقوية، ويعزز ذلك الحب والولاء والانتماء الذي يكنه الشعب السعودي للأرض والقيادة.
واستطرد قائلا: كنا وما زلنا وسوف نبقى بإذن الله، مبتهجين، ومتحمسين للذود عن بلادنا، في حربها وسلمها، وفي كل ظروف هذه البلاد الشامخة، وسوف نؤكد للعالم، كل العالم بأننا أقوياء بالله، وبعقيدتنا، وبتقاليدنا التي نشأنا عليها، جيل يتلو الآخر.
المدرب الوطني الدكتور عبد العزيز الخالد يقول: في ذكرى الوطن الحمد لله حمداً كثيراً على نعمة هذا الوطن نعمة الأمن والأمان ونعمة الإسلام ونعمة التوحيد ونعمة التلاحم والمحبة بين أبناء الشعب الواحد مع القيادة. بكل الفخر والاعتزاز ارفع إلى مقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين والى ولي العهد وولي ولي العهد، إلى كافة أبناء هذا الوطن الغالي أسمى آيات التبريكات والتهاني وكل عام ووطننا الغالي بخير وعافية ومزيد من التقدم والتطور.
المدرب الوطني لكرة السلة يحي غالي قال: منذ الملك عبد العزيز - طيَّب الله ثراه - إلى ملك الحزم أدام الله بقاءه ستبقى بلادي شامخة أبية أمام نفوس الحاقدين، ومنارة من مناورات الحب والسلام، لذا إنه لشرف كبير ومن خلال هذا المنبر الإعلامي أن أتحدث عن بلد وأي بلد، فهي قبلة المسلمين ومنبع الرسالة المحمدية، اسأل الله العلي القدير يمد في أعمار ولاة أمرنا بالصحة والعافية، ويسدد خطأهم ويحفظ بلدنا من أي مكروه وكل عام وأنت بخير يا وطني.
أما رئيس نادي النجوم عبد الرحمن الكليب فيقول: لا شك أن اليوم الوطني للمملكة يعد مفخرة وأي مفخرة لنا كشعب سعودي ينعم بالأمن والأمان، والحمد لله في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد من سلمان. وقد كان توحيد المملكة ملحمة تاريخية رائعة سطرها التاريخ بحروف من ذهب، بقيادة المؤسس الراحل الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه - الذي وحد المملكة من جميع أطرافها غربها وشرقها وجنوبها وشمالها، تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، مستمدا ذلك من عقيدتنا السمحاء وتوارثها بعده أبناؤه وأحفاده، وكانوا خير خلف لخير سلف في ترسيخ أسس ومفاهيم هذه البلاد على الشريعة الإسلامية.
الناقد سعود الغربي قال: يمثل اليوم الوطني أمرا عظيما في حياة أي شعب فهو نقطة تحول لا يمكن نسيانها أو مروره مرور عابر، بل هي ذكرى مجيدة تتطلب استشعار خاص وفخر كبير وعمل جبار وان يكون هذا اليوم يوم مراجعة لأعمال وطن كاملة خلال سنة ماذا خطط وما تحقق والطموحات التي يجب تحقيقها خلال سنة جديدة في عمر الوطن.
نحتفل اليوم للمرة الثانية باليوم الوطني في عهد ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز، ولدينا ثقة كبيرة ومطلقة في قائد محنك وحكيم لقيادة هذا الوطن لنتائج أفضل في ظل عالم متغير ومتوتر وأطماع مغرضة إيرانية وصهيونية وعالمية، تحاول المساس بمقدرات هذا الوطن على كل الأصعدة. وقد تحقق خلال عام صعب نتائج يفتخر بها كل مواطن سعودي وعربي ومسلم نقي يحب هذا الدين وهذه البقاع الطاهرة، وأصبحت المملكة في موقف أكثر قوة وحضور على كل المستويات ختمت بنجاح موسم حج 1437 هـ بشكل مبهر لكل العالم.
ورفع ماضي السبيعي أمين عام اللجنة السعودية لسباقات الهجن أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده وللشعب السعودي كافة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانون للملكة العربية السعودية وقال في كلمة له بهذه المناسبة: «يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الأول من الميزان من عام 1352هـ يوما محفورا في ذاكرة التاريخ منقوشا في فكر ووجدان المواطن السعودي كيف لا.. وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيَّب الله ثراه - شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل، وفي هذه الأيَّام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعالي فيها الأجيال قصة أمانة قياده.. ووفاء شعب ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على دينه.
وعبر المسؤول الإعلامي بنادي المنطقة الشرقية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة عبد الله الزبدة بقوله: ليس اليوم الوطني احتفالية بما أنجزه الأسلاف الأبطال وإنما وقفة ومحطة نستمد منها طاقة وقوة نواكب بها الواقع ونواجه التحديات ونمضي نحو تحقيق الغايات والأمنيات بإذن الله، ويتزامن اليوم الوطني 86 هذا العام مع انتصارات كثيرة تخوضها بلادنا على المستوى السياسي والميداني وعلى كافة الأصعدة، وما نفخر به هو النجاح الذي أبهر الجميع في موسم الحج هذه السنة. ومما يجعلنا نفخر في وطننا الخدمات الإِنسانية التي تقدمها المملكة في شتى بقاع الأرض لمساعدة المحتاجين والمتضررين في جميع أنحاء العالم جعلت المملكة مكانه ذات طابع إِنساني وقوة إقليمية لها مكانتها ودورها المؤثر على الساحة الإقليمية والدولية.
ومنذُ تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم شهدت المملكة إنجازات حضارية وتنموية ضخمة، وكان الأبرز «رؤية السعودية 2030» والتي تهدف للنهوض بالاقتصاد وتحريره من الاعتماد على النفط، وحددت للرؤية أهدافاً طموحة لمضاعفة قدرات الاقتصاد بتحويل بلادنا من بلد مستهلك إلى بلد مصنع، نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة الملك سلمان وولي عهده سمو الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان.