إعداد - سامي اليوسف:
ما زال الأهلاويون يبحثون عن رئيس يدير ناديهم خلفًا للمستقيل مساعد الزويهري الذي رحل وترك الجمل بما حمل. ويبدو أن مسألة البحث جارية عن اسم تدريبي يقود الفريق خلفًا لجوميز الذي لم يرضَ عنه الأهلاويون.
إن استمرار نادٍ كبير وفريق يدافع عن لقبه حتى بعد الجولة الرابعة دون رئيس أمر سلبي جدًّا، ومؤثر على الاستقرار، وكذلك الحال بالنسبة لتزايد الشكوك الأهلاوية حول جدوى استمرار جوميز، فالكلام عندما يطول المدرب ويعيشه في دوامة الإقالة، أو التهديد بها دون نفيها بشكل قاطع، يدخل الفريق مرحلة عدم توازن، ويفتح الباب على جملة من الأسئلة: من تعاقد مع جوميز؟ ولماذا تغيرت القناعات طالما أن قرار التعاقد معه تم عن دراسة؟ صناع القرار في النادي الأهلي لم يحافظوا على مكتسبات الموسم الماضي بعد تحقيق البطولتين قبل اكتمال الثلاثية، فالرحيل طال المدرب، والمشرف، وأعمدة الفريق، ثم الرئيس الذهبي، وتناسوا أن الاستقرار عنصر أساس في تحقيق المنجز الكروي، بل إن كرسي الرئاسة في «الراقي» لم يعد مغريًا كما في السابق؛ فالرئيس السابق استقال، ومن قبله اعتذر عن عدم قبول المنصب لارتباطاته، وبقاء الكرسي بلا رئيس حتى اللحظة يثير علامات الاستفهام!