«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكد فهد الحمادي رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين ورئيس اتحاد المقاولين العرب، أن قطاع المقاولات في المملكة من القطاعات الهامة المؤثرة في الناتج المحلي، ومن المتوقع أن ترتفع نسبة القطاع من الناتج المحلي في نهاية 2016 لأنه طبقاً لمؤشرات بعض الدراسات فإن مؤشر التفاؤل بالأعمال المركب في السعودية قد ارتفع إلى 12 نقطة في الربع الثالث من 2016.
كما لفت الحمادي خلال المؤتمر الصحفي المقام للتعريف بمؤتمر باو 2017، إلى أن الاقتصاد السعودي من أقوى الاقتصاديات في الدول العربية، وأن رؤية المملكة 2030 سيكون لها الأثر الطيب على قطاع المقاولات في الفترة القادمة.
وأشار الحمادي إلى أن قطاع المقاولات عنصر فاعل لتحقيق التنمية المستدامة، وأن اتحاد المقاولين العرب يضم في عضويته أكثر من 14 دولة و200 ألف شركة عربية ويتطلع إلى التعاون المستقبلي لما هو متقدم في صناعة التشييد والبناء وللتعاون مع الجهات المسؤولة في الدول العربية التي تأثرت فيها البنى التحتية والإنشائية حيث تقدر تلك الأضرار بنحو 167 مليار دولار.
وقال إن مثل هذه المشاريع الكبرى ستكون بحاجة إلى عنصرين مهمين هما العنصر البشري والعنصر المادي والآلي، ونحن في هذا المعرض العالمي نتطلع إلى التعرف على أحدث ما توصلت إليه الصناعة الألمانية في مجال الإنشاءات وما يمكن أن يعزز من قدرة قطاع المقاولات العربي على تنفيذ المشاريع الضخمة بجودة عالية.
من جانبه، قال مدير عام معرض البناء BAU ميركو اريند (bau 2017) إن معرض العام 2017 يحتل مساحة (185.000 متر مربع) لعرض المواد والتقنيات والنظم الخاصة بالمباني وصناعة المقاولات والتشييد عموماً، ويشارك فيه نحو 2000 عارض من جميع أنحاء العالم، متوقعاً أن يصل عدد الزوار إلى أكثر من 250 ألف زائر.