بغداد - نصير النقيب:
أعلنت وزارة الداخلية العراقية الثلاثاء، بأن 13 شخصاً على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف سوقاً شعبية، شرقي بغداد وفجر انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً بالقرب من سوق شعبية في منطقة بغداد الجديدة، شرقي العاصمة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة ويأتي تفجير بغداد الجديدة الانتحاري، بعد نحو ثلاثة أيام على فرض إجراءات أمنية مشددة في غالبية مناطق العاصمة بغداد، أدت إلى حصول زخم مروري وخاصة عند الجسور والتقاطعات، إضافة إلى قطع العديد من الشوارع وفي سياق آخر قال مدير عام دائرة صحة الكرخ ببغداد جاسب لطيف الحجامي إن منزله تعرض فجر الثلاثاء إلى «اعتداء إرهابي» برمانة يدوية مما أسفر عن وقوع أضرار مادية.
وأوضح الحجامي في تصريح صحفي أن «الاعتداء أسفر عن أضرار مادية في منزله وتم حضور الأدلة الجنائية للكشف عن منفذي هذه العملية الإرهابية» وذكر الحجامي أن «هذا الاعتداء جاء من أجل إيقاف عجلة الإصلاح في صحة الكرخ»، مبيناً «أننا ماضون في تنفيذ خطتنا الإصلاحية والخدمية في عموم مؤسساتنا الصحية مواصلة تقديم الخدمات وتسخير كل الإمكانات الممكنة لخدمة المواطنين وشدد بالقول، «إن هذا الاعتداء لن يثني من عزيمتنا في كشف الفساد والمفسدين وعدم التستر عليهم يذكر أن العراق يشهد منذ 2013، تصاعداً في أعمال العنف، فيما أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، (اليونامي)، في (الأول من أيلول 2016)، مقتل وإصابة أكثر من 1700 عراقي بحوادث عنف شهدتها مناطق متفرقة من البلاد باستثناء محافظة الأنبار خلال شهر آب الماضي، وأكدت أن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضرراً من أعمال العنف، وفيما جددت دعوتها جميع الأطراف لبذل كل الجهود الممكنة لحماية أرواح المدنيين، طالبت العراقيين بـ»إظهار القوة في توحيد صفوفهم بوجه هذا العنف الذي لا يهدأ».