«الجزيرة» - محمد السنيد:
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - المؤتمر الدولي السابع للموارد المائية والبيئة الجافة الذي يعقد خلال الفترة من 5-7 ربيع الأول 1438هـ، وتنظّم هذا المؤتمر جامعة الملك سعود ممثلة بمعهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء ووزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأكّد الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ المشرف على معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بجامعة الملك سعود أن رعاية خادم الحرمين الشريفين - أيَّده الله - لهذا المؤتمر تعكس اهتمامه - حفظه الله - بتشجيع لقاءات العلماء وتطوير منابر العلم وبخاصة جامعة الملك سعود التي تحظى بتقدير خاص ورعاية وثقة من مقامه الكريم لما تقدّمه من جهود متميزة في مجال التعليم والتربية والتثقيف والبحث العلمي وتسير بخطى ثابتة مبنية على أسس التخطيط الإستراتيجي السليم المتوازن والمنهجي وفق رؤى وتوجهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -.
وأضاف الدكتور آل الشيخ أن المؤتمر الدولي السابع للموارد المائية والبيئة الجافة هو السابع من سلسلة مؤتمرات دولية نظّمت منذ العام 2004 وشارك فيها نخبة من علماء وخبراء المياه حول العالم، وقد حظي هذا المؤتمر بسمعة عالمية متميزة خلال الدورات الماضية ويشهد حالياً إقبالاً كبيراً من الباحثين للمشاركة في تقديم الأوراق العلمية.
ويهدف المؤتمر لإتاحة الفرصة لالتقاء العلماء والباحثين والعاملين في قطاع المياه وتبادل العلوم والمعارف في مجالات البيئة والمياه والصحراء، كما يساهم في الاستفادة من التقنيات الحديثة في دراسات المناطق الجافة وشبه الجافة ومواردها الطبيعية وكذلك الاطلاع على أحدث الطرق والتقنيات المتبعة في المحافظة على موارد المياه وطرق استدامتها والمحافظة عليها. ويهدف أيضاً إلى تبادل الخبرات بين متخذي القرار والخبراء والعلماء بهدف الوصول إلى تكاملية وشمولية الحلول للمشاكل ذات الصلة بالمياه.
ويشتمل المؤتمر على أربعة محاور رئيسة هي الموارد المائية والبيئة الجافة وترشيد المياه والمحافظة عليها واستخدام التقنيات الحديثة في دراسة البيئة الجافة والموارد الطبيعية الخاصة بها.