شيء ما يكتم أنفاسي أحياناً
يخنق كلماتي
يطلق آهاتي
يدفن بذرة الأمل في نفسي
يصير هذه الدنياً ظلاماً
يزيدها سواداً
يميت في الرغبة
يغير نظرتي للحياة
يئد مشاريع الخير التي اعتدتها
يبقيني جسداً خاوية من كل روح
ترى وتسمع ولا تتكلم
وإن أدلت بدلوها فهي مهمشة
غير معتد برأيها
ناقصة عقل ودين
لم تعلمها الحياة بعد!
فم صغير لا يحق له أن يقول شيئاً
وعليه أن يعيش كيفما اتفق
لا الحب يطرق بابه ولا الإحسان يعرفه
وكأن الحياة توقف نبضها
أو عليه أن يوقف نفسه بدلاً منها
الموت أرحم بكثير
من هذه النظرة التشاؤمية التي ترددها في نفسها كلما أُغلِقت دونها الأبواب.
لكن مهلاً؛ دونك النوافذ والأبواب فافتحيها، ودعي شمس الصباح المليئة بالأمل تداعبك،
لا تستسلمي لهذه الهواجس والأفكار التي تقوض وتقضي على معالم السعادة في حياتك، دنياك مليئة بالفرح ففتشي عنه.
- أمل عبدالله القضيبي