اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو ذكرى إطلاق الملك المؤسس الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيَّب الله ثراه - تسمية المملكة بعد اكتمال توحيدها باسم المملكة العربية السعودية في 1351 - 5 - 21هـ الموافق 23 سبتمبر 1932م، وتحل في هذا العام الذكرى (86) من ذلك التاريخ، وتُعدُّ هذه الذكرى مناسبة غالية في نفوس أبناء هذا الوطن لأنّها تذكرهم بتحول هذا الوطن من مواقع الخوف والجوع إلى واحة الأمن والأمان ورغد العيش، ومن ذلك التاريخ للوقت الحاضر والمملكة تنعم بهذه المقدرات والمكتسبات حيث حققت قفزات هائلة في شتى المجالات الاقتصادية والتعليمية والزراعية والاجتماعية والخدمية يفوق من سبقونا في هذه المجالات بحساب عامل الزمن، وهذا لم يتحقق من فراغ وإنما تحقق من سياسة قيادة حكيمة يهمها أمن هذا الوطن وشعبه، حيث سخرت كل الإمكانيات لتحقيق هذه الأهداف حيث توالت الإنجازات في شتى المجالات من عهد المؤسس مروراً بعهد أبنائه الملوك من بعده - رحمهم الله - الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبد الله وحتى عهد قائد مسيرتنا ملك الحزم والإدارة والتاريخ والثقافة الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - حيث استطاع رعاه الله تجاوز كل العقبات بعزم وتوكل وحنكه سياسية فذة حتى توجت هذه الإنجازات بإطلاق رؤية المملكة 2030، وفي هذه المناسبة أتقدم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين سيدي الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو سيدي ولي ولي العهد النائب الثاني وزير الدفاع وسمو سيدي أمير منطقة الرياض والأسرة الحاكمة والشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية، وأتمنى من العلي القدير أن تتكرر هذه المناسبة كل عام والمملكة تحقق مزيداً من الإنجازات وهي تنعم بالأمن والأمان والانتصار على الأعداء الحاقدين.
صقر بن عيسى الدعجاني - وكيل محافظة الخرج