«الجزيرة» - تواصل:
رفع الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي الدكتور سامي بن عبدالله الدبيخي باسمه ونيابة عن منسوبي الشركة خالص التهاني وأصدق المشاعر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله-، بمناسبة اليوم الوطني (86) للمملكة العربية السعودية.
وأكد الدبيخي أن هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا تتجدّد في كل عام لنستحضر خلالها المنجزات الكبيرة التي تحققت للوطن والمواطن على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات، ولنجدد الولاء لقيادتنا الرشيدة التي تسعى جاهدة إلى كل ما من شأنه رفعة الوطن وتحقيق الرفاه للمواطن، ولنعقد العزم على مواصلة الإسهام في تحقيق التنمية الشاملة كلٌّ في مجاله.
ونوَّه الرئيس التنفيذي لشركة تطوير النقل التعليمي بما يحظى به قطاع التعليم في المملكة من دعم وتمكين للانتقال من مرحلة الانتشار إلى مرحلة التجويد، وما حملته رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني من خارطة طريق وإستراتيجيات محددة من شأنها الانتقال بالعملية التعليمية إلى آفاق أرحب وأفق أوسع لتتضافر مع بقية قطاعات الدولة في تحقيق النقلة الوطنية المنشودة على كافة المستويات.
وأشار الدكتور الدبيخي إلى أن اليوم الوطني في هذا العام صادف انطلاقة العام الدراسي 1437 - 1438هـ وسط حشد كافة الإمكانات والجهود لتمكين الطلاب والطالبات من البداية الجادة في الدراسة منذ الأسبوع الأول، وبتوجيه مباشر ومتابعة دائمة من معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى رئيس مجلس شركاء شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي انطلق أسطول النقل التعليمي البالغ (25.000) حافلة ومركبة لتوفير خدمة النقل التعليمي المجاني
لـ (1.227.524) طالباً وطالبةً يتمتعون بنقل تعليمي آمن في مختلف مناطق المملكة ومدنها ومحافظاتها، وفي كل عام تسعى الشركة جاهدة بكل إمكاناتها وطاقاتها وجهودها إلى تحقيق أهم أهدافها وهو توفير التغطية الشاملة لخدمات النقل التعليمي، والسير بخطى طموحة وفق مراحل إستراتيجية نحو التوسع في تقديم الخدمة ووضع الخطة التشغيلية والموازنة السنوية.
وأضاف: سخّرت الدولة - أيَّدها الله - لأسطول النقل التعليمي للتعليم الحكومي العام قوى عاملة كبيرة تتجاوز 28.000 من السائقين والإداريين والمختصين والمراقبين الميدانيين الذين يديرون أسطول النقل التعليمي في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها بما ذلك القرى والهجر.
وأكّد الدبيخي على إسهام النقل التعليمي في المملكة بتحقيق العديد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية البيئية؛ إذ تتخلص الحافلات المدرسية من 1.400.000 رحلة بالسيارات يوميًا، وتقلّل من انبعاثات الكربون في الهواء بمقدار 1.500.000 طن سنوياً، فيما تُغني كل حافلة مدرسية عن 48 سيارة على الطريق، وتوفر بذلك استهلاك الوقود بما قيمته 2.5 مليار ريال سنوياً.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير النقل التعليمي أن حرص الشركة على تحقيق تطلعات القيادة لرفع مستوى خدمات النقل التعليمي وتسهيل تواصل المستفيدين معها جعلها تسخِّر كافة الوسائل التقنية الممكنة لتحقيق تلك الغاية، ومنها تطوير البوابة الإلكترونية للشركة، وإطلاق نسخة مطورة لتطبيقات الأجهزة الذكية (حافلتي) بهدف توعية المستفيدين واستقبال بلاغات العملاء وشكواهم، وإطلاق تطبيق (المراقب) الميداني على الأجهزة اللوحية الذي يهدف إلى زيادة الكفاءة التشغيلية في الشركة وتحسين جودة الخدمات، ويتكامل مع هذه المنظومة لرفع مستوى الخدمة تأسيس مركز الاتصال وخدمة العملاء الذي يسعى إلى التفاعل مع الطلبات والشكاوى ومتابعتها وحلها، إضافة إلى تفعيل رقم مركز الاتصال الموحّد (8001231000) على مستوى المملكة لخدمات المستفيدين في قطاع النقل التعليمي حرصاً على الاستماع إلى كافة المستفيدين للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم.
واختتم الدبيخي تصريحه، مؤكدًا أن كل هذه الإمكانات ما كانت لتتحقق لولا فضل الله أولاً ثم ما تجده الشركة من دعم القيادة الحكيمة لهذه البلاد وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي لم يأل جهداً في توفير كافة الممكنات وتذليل السبل لتوفير بيئة تعليمية من شأنها الإسهام في بناء الإنسان السعودي ليكون قادراً على المشاركة الفاعلة في تحقيق النهضة والتنمية في مختلف المناحي والمجالات في مملكتنا الغالية، وهو استكمال للعمل التراكمي لملوكنا وأمرائنا الذين أولوا التعليم جلّ اهتمامهم وعنايتهم خدمة لدينهم ووطنهم ومواطنيهم، ولا يزال هناك الكثير من التطلعات والطموحات التي نسعى إلى تحقيها لاستكمال بناء قطاع النقل التعليمي وإدارته وتطويره سعياً إلى تحقيق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - نحو كل ما من شأنه خدمة المواطن ورفعة الوطن.