سلطان بن محمد المالك
عاش وطني دائم العز والشموخ، في ظل حكم مليكنا سلمان – حفظه الله - وولي عهده، وولي ولي عهده ...
شهدنا في ذكرى اليوم الوطني حركة ونشاطا غير مسبوقين من كثير من الشركات والمؤسسات التجارية في تقديم عروض وخصومات خاصة بهذه المناسبة، بل تعدى ذلك إلى المستوصفات والمراكز الطبية والمطاعم ومحلات الزهور والورود وغيرها. إضافة لذلك حدث تنافس من نوع آخر في التميز والإبداع في التصاميم الإعلانية بكافة أنواعها سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية. وأصبحت الشركات تتنافس في التميز الإعلاني في مناسبتين كل عام الأولى: في شهر رمضان المبارك، والثانية في ذكرى اليوم الوطني، الكل يريد أن يعبر بطريقته الخاصة عن فرحه بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً.
جميل أن نرى مثل هذا التنافس في العروض والخصومات وفي الإعلانات ولكن إساءة استخدامها من قبل بعض الشركات والمؤسسات وتقديم الخصومات والتخفيضات على منتجات منتهية الصلاحية أو عديمة الفائدة أمر غير مقبول ولا يخدمها. ولعل الشركات تعيد النظر في تقديم منتجات مجانية بالمناسبة لما يسببه ذلك من فوضى وإخلال في الذوق العام كما حدث مع بعض المطاعم التي قدمت وجبات مجانية بالمناسبة.
الزميل وليد توفيق المتخصص في التسويق والعلاقات العامة وجه مقترحاً إلى معالي وزير الثقافة والإعلام بأن تكون هناك جائزة سنوية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لأفضل إعلان يقدمه القطاع الخاص أو الحكومي، المقترح جميل وأتفق معه بتبني مثل هذه الجائزة لنرتقي بصناعة الإعلان ولنكافئ من يقدم لمسة جميلة في ذكرى الوطن. كما أتمنى أن يكون هناك مساحة للأهالي من أصحاب المهن الحرة بأن يمكنوا من عرض منتجاتهم الخاصة في أماكن مخصصة للزوار في كافة مناطق المملكة وتكون ذات صلة بذكرى اليوم الوطني كما يحدث في المهرجان الوطني بالجنادرية.