بيروت - واس:
أكّد القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان المستشار وليد بن عبد الله بخاري أنَّ ذكرى اليوم الوطني للمملكة هي قصّة توحيد خَطّها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - مع عدد من الرجال وتم بناء وطن أضحى دولة ذات نفوذ عربي وإقليمي ودولي. وقال «إن هذا النهج سار عليه جميع الملوك وتكاملوا عهداً بعد عهد في إعلاء شأنها ونقلها من نهضة إلى نهضة ولا تزال المملكة تتابع التقدم وتواكب رَكبِ التطور العلمي والصناعي محافظة في الوقت ذاته على ثقافتها وتقاليدها ومقدّمة صورة بهية ناصعة عن الهوية العربية والإسلامية».
وِأشار إلى أن من مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني السعودي هو التلاحم القوي القائم بين أبناء الشعب السعودي وقيادته، وهو وليد سهر القيادة السعودية الأبوي على أمن أبنائها ورخائهم وهناء عيشهم ووفاء المواطنين وإخلاصهم لولاة أمرهم واستعدادهم لتقديم التضحيات في سبيل بلادهم وعزّتها».
وأضاف «نحن كدبلوماسيين سعوديين بكلِّ فخرٍ واعتزاز نستَلهمُ العزم ونجدّد العهد في ذكرى اليوم الوطني المجيد على أن نظل سفراء أوفياء لمليكنا المفدّى نحمي مكتسبات الوطن إقليمياً ودولياً، في ظلِّ قيادتنا الرشيدة التي جعلت مملكتنا الحبيبة من بين أكثر الدول ازدهاراً في العالم، ووضعت الإنسان السعودي في أولويات أهدافها وسياساتها المستدامة غاية ووسيلة».
ولفت الانتباه إلى أن الدبلوماسية السعودية أضحت من منظور (رؤية 2030) رسالة وطنية، ومسؤولية دولية ترتكز على قيمٍ إنسانية وشراكة إستراتيجية، من أجل تحقيق السلم والأمن الدوليين». وأكّد أن هذا الرصيد الثمين والذُخر المشرّف يزيدنا المواطن السعودي افتخاراً ببلاده العزيزة وقيادته الرشيدة ويحثه على بذل المزيد كُلٌّ في مجاله في سبيل الذود عنها واستمرار نهضتها وتقدمها وتقديم أبهى صورة عنها .
وفي ختام تصريحه رفع التهنئة باسمه ونيابة عن منسوبي السفارة في لبنان والملحقيات والمكاتب المعتمدة في لبنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله- وإلى أبناء الشعب السعودي النبيل كافة بهذه المناسبة، مجدداً الولاء للقيادة الرشيدة، سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ هذه البلاد وقادتها وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان».