يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة، هذا اليوم التاريخي الذي يتذكره كل مواطن ومواطنة بكل فخر واعتزاز، ولم لا وفي هذا اليوم وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- شتات هذا الكيان العظيم لتكون أمة عظيمة بدينها ومقدساتها وتاريخها وثقافتها.إلى أن أصبحت في وقتنا الحاضر من الدول العشرين المؤثرة في العالم اقتصاديا وسياسيا وثقافيا.
إن احتفالنا باليوم الوطني هذ العام يمر بظروف تاريخية هامة وخطيرة على المنطقة والعالم، وأحداث متسارعة بالغة الصعوبة تعيد للأذهان رحلة تأسيس هذا الكيان الكبير على يد المؤسس عبدالعزيز- رحمه الله-.
ورغم هذه الظروف إلا أن المملكة واصلت وستواصل بإذن الله عز وجل مسيرة العطاء والتنمية للوطن والمواطن في جميع المجالات. وما نجاح حج موسم هذا العام 1437هـ إلا خير دليل على ماتبذله الدولة من مشاريع تنموية عملاقة للمشاعر المقدسة وكذلك تسخير الإمكانيات المادية والبشرية لضيوف الرحمن لتمكينهم من أداء حجهم بكل يسر وسهولة، قام بمتابعتها عن كثب سمو سيدي ولي العهد وزير الداخلية -حفظه الله- إلى أن غادر الحجاج الى بلدانهم بأمن أمان.
كما أن إعلان سمو سيدي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية عن رؤية السعودية لـ(2030) والتي تشكل خارطة لأهداف المملكة في التنمية والاقتصاد لـ(15) سنة مقبلة وانشاء شركة قابضة للصناعات العسكرية خير دليل على التخطيط الممنهج والمستمر للتنمية في المملكة. والتي باركها العالم أجمع.
وكذلك ما تشهده منطقة الرياض من مشاريع تنموية والتي يأتي في مقدمتها مشروع (قطار الرياض)، والذي يوليه سمو سيدي أمير منطقة الرياض -حفظه الله- متابعته المستمرة بالإضافة لمشاريع منطقة الرياض وما يهم المنطقة.ويشرفني بهذه المناسبة ان أرفع اسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام سمو سيدي خادم الحرمين الشريفيين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو سيدي ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو سيدي ولي ولي عهده النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى كافة الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل.
سحمي بن شويمي بن فويز - المستشار الخاص المشرف العام على مكتب سمو أمير منطقة الرياض