الجزيرة - عايدة بنت صالح:
عبر عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية عن فخرهم واعتزازهم بحلول ذكرى يومنا الوطني، وعبروا عن تجديد الولاء والوفاء للقيادة الرشيدة، وأكدوا على أهمية استشعار هذه المناسبة لتعزيز روح الوطنية لدى الجميع، واستعادة استذكار كافة الإنجازات الوطنية المتحققة.
حيث ذكر رئيس الاتحادين السعودي والعربي لكرة اليد تركي الخليوي أن اليوم الوطني بالنسبة لنا كمواطنين سعوديين يعتبر يوما مفصليا لأنه يجسد بالنسبة لنا أشياء كثيرة، هي بقاؤه آمنا مطمئناً، وببقائه بقاءٌ ونصرة وقوة ومنعةٌ لدين الله من خلال ثبات بلادنا على شرع الله وسنة محمد دون تحريف أو تزييف أو تشويه، ومن خلال كونه قبلة المسلمين وإليه تهوي أفئدتهم خمس مرات في اليوم والليلة، وبقاؤه عزيزا يعني بقاء الإسلام بإذن الله عزيزا، كيف لا وبلادنا نذرت نفسها لخدمة أمتها الإسلامية على كافة الصعد وكانت هي السباقة دائما لنصرة المسلمين في كل مكان بأوجه عدة، وما تخوضه اليوم من مواجهات مع من يريد ببلادنا الشر ومن محاولة لتشويه دين الله النقي من الشوائب والمعتقدات الخاطئة في جنوب البلاد وشمالها وفي مناطق عدة من العالم الإسلامي إلا دليل أكيد على حرص بلادنا على الوحدة وترسيخ الأمن، وعلى جانب آخر يذكرنا هذا اليوم المجيد برغد العيش الذي ننعم به وبهذه المشاريع العملاقة والخدمات المتوالية التي تسعى لراحة المواطن ورفاهيته، حفظ الله بلادنا من كل مكروه، وندعوه سبحانه أن يمن علينا بالتكاتف والولاء لأرضنا وحمايتها من كل من يريد بها شراً.
أما رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة محمد بن عبدالشكور إسلام قال: يعد اليوم الوطني يوما من أبرز الأيام التي تمثل فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن وإن النفوس لتمتلئ فخراً واعتزازاً عندما نرى راية التوحيد تخفق في سماء المملكة العربية السعودية وإن ذلك ليدفعنا إلى الغوص في أعماق التاريخ القريب لنستشعر جسامة الأحداث التي ارتفعت على إثرها هذه الراية ومدى الأخطار التي تعرض لها رافعوها بقيادة صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، عندها ندرك أهمية الاحتفال باليوم الوطني للمملكة، ذلك اليوم الذي ودعت فيه هذه الأرض الطاهرة كل عهود التخلف والتشتت وأسباب التيه والضياع لتقف على أرض صلبة تطرق من خلالها كل أبواب التقدم والتحضر لترقى بعدها قمم المجد العريض.
كما عبّر رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة سامي البكر عن اعتزازه باليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة، والذي يأتي متزامنا مع انطلاق رؤية 2030 التي تهدف إلى أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائداً في العالم على كافة الأصعدة.
وأكد البكر أن السعادة التي يشعر بها المواطنون في الذكرى السنوية لليوم الوطني تبعث برسالة للعالم أجمع بالأمن والأمان في هذا البلد الذي ننعم بخيراته، موضحا أن المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - تسير نحو تطور كبير في شتى المجالات، ليواصل أبناؤه المسيرة الرائعة.
وقال رئيس الاتحاد السعودي للملاكمة الدكتور سعد السند: تمر كل سنة هذه الذكرى العظيمة في مثل هذا التاريخ، وينبغي علينا أن نعيش كل أيامنا أياماً وطنية وليس مجرد يوماً واحداً نحتفل به ثم ننتظر السنة القادمة لنحتفل من جديد.
وأوصي نفسي وكل أبناء وطني المملكة العربية السعودية أن يكون احتفالنا باليوم الوطني بصورة جديدة غير معتادة، فمحبة الوطن والاعتزاز به ليس فقط أغاني ومسيرات وملابس بالشعارات ... الخ، فعندما نؤدي واجباتنا وأعمالنا على أكمل صورة وننجز مهامنا كل حسب موقعه تجاه الوطن نكون نحتفل به طوال العام، وعندما نلتزم بالقوانين والأنظمة والتعليمات التي تحكم شؤون حياتنا وتحركاتنا وعلاقتنا نكون نحتفل ونفتخر بالوطن، عندما نحافظ على الممتلكات العامة والمنجزات والمشاريع ونستفيد منها مع الآخرين هذا هو الاحتفاء الحقيقي باليوم الوطني، عندما نسافر خارج وطننا لنعطي الصورة الحقيقة للإنسان السعودي في سلوكه والتزامه هذا لعمري هو الاحتفاء الحقيقي والمحبة للوطن واليوم الوطني.
ورفع رئيس اتحاد كرة الطائرة فهد الحريشي لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد وللرئيس العام للهيئة العامة للرياضة أسمى وأصدق التهاني بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، الذي جسد أجمل وأقوى تلاحم بين الشعب وقيادته في العصر الحديث منذ أن تأسست المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه على أسس العدل والأمانة.
كما رفع رئيس الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع سلمان بن سعيدان التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمين وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وإلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي بمناسبة حلول اليوم الوطني السادس والثمانون للمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن هذا اليوم يحتل مكانة خاصة في قلبه لا يوازيها شيئاً، مضيفاً: هذا اليوم نستذكر فيه جهود الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بعد أن حمل راية التوحيد ليلاً ونهاراً لتوحيد هذه البلاد الطيبة وهو ما تحقق بفضل الله تعالى ليوحدها تحت راية التوحيد الخفاقة، واستطرد: وسار أبناؤه ملوك هذه البلاد على نهجه خادمين لبيوت الله، وبذلوا الغالي والنفيس من أجل راحة ضيوف بيوت الله، وتابع: فنجد كل ملك يتربع على عرش هذه البلاد يولي الحرمين الشريفين أهمية كبيرة ويذلل كل الصعاب لتحقيق الراحة والطمأنينة لضيوفهما.
وذكر رئيس اتحاد التنس عبد العزيز الربدي أن ذكرى اليوم الوطني تمر كل عام، ولا يصح أن يكون مرور هذا اليوم عاديا أو احتفاليا مظهريا فقط، هذا اليوم يجب أن يكون فرصة لنتذكر وندعو بالمغفرة والرحمة لجميع الرجال والنساء الذين بذلوا الغالي والنفيس وضحوا بالكثير والكثير لكي تتوحد هذه البلاد بقيادة الملك المؤسس رحمه الله.
وأضاف: أن الأوضاع والظروف المحيطة بنا والمخاطر التي تحوم حول المملكة تحتم أن يكون تذكرنا لليوم الوطني عبر المزيد من اللحمة الوطنية والعمل المخلص والاهتمام بالتنمية وحماية مكتسباتنا وعدم الالتفات لمن يبحث عن بث الفرقة وتشتيت مجتمعنا.
أما رئيس اتحاد الجمباز الدكتور عبد الحميد المسعود فقال: إنه يومٌ أغر في جبينِ وطنٍ أغر، يوم نحتفلُ فيهِ بذكرى توحيدِ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ على يدِ المؤسسِ الملكِ عبدِ العزيز بن عبدِ الرحمنِ آل سعود -طيبَ اللهُ ثراه- وما قدَّمَهُ أبناؤُهُ البررةُ الذينَ سارُوا على نهجِهِ القويمِ بناءً وتأسيساً وتنميةً.
إننا إذ نحتفل بيومنا الوطني السادس والثمانون لنتذكرُ أمجادَ الأجدادِ والآباءِ وما ورِثْنَاهُ من قيمٍ وطنيةٍ وحضارةٍ وعراقةٍ وتراثٍ وطنيٍ أصيلٍ يؤكدُ الشعورَ بالانتماءِ.
إنَّ الاحتفاءَ باليومِ الوطني ليسَ مجردَ ذكرى وطنيةٍ تنتهي بانتهاءِ الحدثِ، بَلْ هُو عملٌ دائمٌ يعززُ النَّماءَ والازدهارَ، ومضامينُ ساميةٌ ترسخُ معاني الولاءِ والانتماءِ، وتضحياتٌ كبيرةٌ تجسدُ قيمةَ الوفاءِ والحبِّ لهذا البلدِ العظيمِ.
وهَا هُم جنودُنا وأبطالُنا رجالُ الحزمِ وإعادةِ الأملِ يقدمونَ أرواحَهم فداءً لهذا الوطنِ ومقدساتِهِ مؤكدينَ تلكَ التضحياتِ والإشراقاتِ والمضامينِ الوطنيةِ ومسطرينَ أروعَ البطولاتِ التي سيكتُبُها التاريخُ بمدادٍ من فخر.