الأحساء - عايدة بنت صالح:
أكد عدد من المسؤولين في محافظة الأحساء، أن ذكرى اليوم الوطني هي مناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا، تحل علينا كل عام وعجلة البناء والتنمية تمضي في مختلف المجالات، لتتبوأ المملكة العربية السعودية مكانتها الرفيعة، وإن قصة توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، هي قصة نستلهم منها الدروس والعبر.
وأكد مدير الشؤون الصحية بالأحساء أن الاحتفال بيوم الوطن الـ(86) يعكس الروح الوطنية التي يجب أن نستشعرها في عقولنا ووجداننا، وقال: هذا اليوم العظيم يستحق أن نتوقف عنده ونحن نحتفل بما أنجزناه عاما بعد عام، لنستدرك الأبعاد الوطنية العميقة في نفوسنا حتى لا يصبح مجرد يوم عابر في شعورنا، فهو مناسبة لتغذية الإحساس بالوطنية والشعور بها بكل صدق وإخلاص. إن الوطن يعيش في أعماقنا دوماً وليس يوماً ولكننا في هذا اليوم نجدها فرصة سانحة للتعبير عن مشاعر متجددة في قلوبنا حباً وولاء وانتماء، وهي مناسبة نشحذ فيها الهمم ونشد فيها العزم نقف مع القيادة قلباً وقالباً للمحافظة على هذا الكيان العظيم، وسيبقى الوطن عزيزاً منيعاً آمناً بحول الله وتوفيقه، ومن واجب كل مواطن سعودي أن يزهو ويفخر بهذا اليوم العظيم وبهذه الذكرى العطرة.
وأضاف: أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ قائد مسيرة هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده وولي ولي عهده -حفظهما الله-، وأن يديم على هذه البلاد أمنها وعزها ورخاءها إنه سميع مجيب.
فيما أوضح مدير فرع هيئة السياحة والآثار بالأحساء خالد الفريدة أن اليوم الوطني الـ(86) ذكرى غالية في نفوسنا جميعا، ذكرى نعيشها كل عام ذكرى نستلهم منها قوتنا وعزتنا وتراثنا وتاريخنا المجيد، منذ أن هيأ الله لهذا الوطن الملك عبدالعزيز -رحمه الله تعالى- الذي أراد أن يكون هذا البلد بلد الأمن والأمان بلد الإيمان وموطن الحرمين الشريفين، فكان له ما أراد من أمن واستقرار ورخاء وتقدم كل يوم في المجالات كافة، وهذا ما سار عليه أبناؤه من بعده الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبدالله -رحمهم الله-، مواصلين عجلة التقدم التي ما زالت تدور نحو الأفضل في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده، وبهذه المناسبة والغالية نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده، وإلى الأسرة المالكة كافة، وإلى أفراد الشعب السعودي النبيل.
وقال مدير مكتب العمل بالأحساء عبدالعزيز المغنم: يطيب لي أن أرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين وإلى سمو ولي ولي عهده والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل كافة، أسمى آيات التهاني والتبريكات على ما تعيشه بلادنا الحبيبة من أمن وأمان وخيرات بعد أن وحدها مؤسسها وأعلن قيامها دولة موحدة متخذاً القرآن والسنّة النبوية دستوراً لها، وجعل رايتها التوحيد ونظامها الشورى.
حيث شدت المملكة أنظار العالم بتجربتها التاريخية العظيمة في الوحدة والبناء وبدورها العربي والإسلامي وبمكانتها في الاقتصاد العالمي فإنها قبل ذلك وبعده تحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين في كل مكان فأرضها مبعث النور ومصدر الهدى ومنطلق الدعوة ومهوى الأفئدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ونرفع الدعاء للمولى أن يعزها ويحفظها في ظل حكومتنا الرشيدة.
فيما قال مدير عام جمعية ذوي الإعاقة بالأحساء عبداللطيف الجعفري: تتزامن احتفالات مملكتنا الغالية بيومها الوطني مع عمل مثابر جاد لتحقيق تطلعاتنا إزاء رؤية وطنية تستقطب الأنظار إليها نحو غد مشرق وزاهر في ظل حكومتنا الرشيدة والحكيمة بقيادة ملك الإنسانية والحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وبجهود مضنية من سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-؛ حيث يعلق أبناء وبنات الوطن وهم يشاهدون الرقي والتطور والنهضة ماثلة أمام أعينهم.. يعلقون الأمل بالله ثم بجهود القيادة التي جعلت من الوطن نموذجا يحتذى في إنسانيته وأمنه وحزمه، إننا في جمعية ذوي الإعاقة بالأحساء ممتنون ومطمئنون لعجلة التنمية المستدامة وهي تسير قدما نحو بناء الإنسان وتذليل العقبات كافة التي تعتري طريقه وما ينبني عليها من تكريس ملهم وجدير بالثقة من أجل تحقيق تطلعات الأشخاص ذوي الإعاقة في الميادين كافة، وإن هذا الوطن المعطاء الذي منحنا الكثير لجدير بأن تتضافر الجهود وتلتقي السواعد من أجله وفاء وإجلالا وحبا، حفظ الله لنا قادتنا الكرام ورفع شأن وطننا الغالي شامخا بين الأمم والشعوب.
وقال مدير مركز التأهيل الشامل بالأحساء عبدالله المسعود: إنها الذكرى الخالدة في وجدان كل مواطن سعودي، ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يصادف الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام.
ففي هذا اليوم وحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل.
وزاد: إن فرحتنا في هذا اليوم ما هي إلا تعبير عما تكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل -بعد الله- فيما تنعم به بلادنا من تنمية ورخاء ورفاهية واستقرار، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات، فما حققته بلادنا في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني أمر يصعب وصفه ويجل حصره حتى أصبحت مضرب الأمثال في المجتمع الدولي.
وأضاف المسعود: مما يجدر ذكره في هذه المناسبة الغالية علينا جميعاً هو ما قدمته المملكة لأبنائنا وبناتنا ذوي الإعاقات من رعاية واهتمام سواء على مستوى الخدمات أو التجهيزات أو المساعدات المالية والعينية، حيث تفوقت المملكة على نظيراتها في هذا المجال إن لم تكن الأولى عالمياً بالنسبة لحجم المساعدات المالية والعينية التي تقدم لذوي الإعاقات.
كما رفع الناشط الاجتماعي الدكتور عادل الراشد أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي العهد، ولسمو ولي ولي العهد، بمناسبة مرور 86 عاماً على توحيد المملكة العربية السعودية، على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-.
وقال الراشد: إن ذكرى اليوم الوطني هي مناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا. وأضاف: «يحل علينا اليوم الوطني، وعجلة البناء والتنمية تمضي في مختلف المجالات، لتتبوأ المملكة العربية السعودية مكانتها، إن قصة توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، هي قصة نستلهم منها الدروس والعبر، لتحكي لنا جانباً من حنكة وحكمة المؤسس وأبنائه من بعده، في لمّ شتات البلاد وتوحيدها تحت راية التوحيد، والعمل على تعزيز اللحمة الوطنية»، بأن الله أنعم على هذه البلاد بأن جعلها قبلة المسلمين وخادمة الحرمين، داعياً المولى -عز وجل- أن يحفظ بلادنا وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.