«الجزيرة» - أحمد المغلوث:
الحلم الجميل بيوم أفضل وأجمل وصفحات قادمة جميلة هي أيضًا لم تفتح بعد حق مشروع لكل مواطن ينظر بمنظور من الأحاسيس تجاه ما يرغب ويتمنى ويحلم وبمناسبة احتفالات الوطن بيومه الوطني الذي يحمل فيه المواطن كل معاني الحب والولاء لوطنه تتسابق الكلمات المملوءة بالحب والامتنان التي تنطلق من كل مواطن لتصل إلى وطنه الذي خففت قلبه بحبه فعندما استعد للنوم صاحبنا «المواطن الصالح» والمحدود الدخل راح يمني نفسه خلال أحلام يقظته بأن تتحقق في وطنه الأشياء التالية:
فالمواطنون أمثاله كثيرون عندما يتساءل الواحد منهم ماذا يريد لوطنه ولنفسه في هذا اليوم فهي أمنيات كثيرة لكنها بسيطة ويأمل عبر هذه الصحيفة أن تتحقق وأنت تصل إلى أصحاب القرار وهي أمنيات مشروعة كأمنية بقية المواطنين كل مواطن يتمنى أن يستمر الخير والسلام على الوطن وعلى جميع المواطنين هذه العبارة كادت تقفز من فكره لتخرج من رأسه للعالم الواقعي لا الأحلام.؟!
هناك أمنيات كبيرة في هذا اليوم الوطني العزيز إِذ إن الكثير من المواطنين يريدون فعلاً المشاركة في تنمية البلاد وتحسين أوضاع أسرهم إلى الأفضل من كل الجوانب ويطمحون إلى تحسينها فحال المواطن المحدود الدخل باتت مقلقة فرسوم بعض الخدمات تضاعفت. وفواتير الهاتف والكهرباء تضخمت كثيرًا. ومع هذا لا يمكن تناسي الدور الكبير الذي تقوم به قيادة الوطن في سعيها الحثيث لتوفير حياة كريمة لكافة المواطنين وحتى المقيمين.. وحبذا لو تمت زيادة رواتب المتقاعدين الذين رواتبهم على حالها من يوم تقاعدهم.. فرواتبهم قليلة ولا تكاد تغطي مصاريف أسرهم التي كبرت ونمت.. مما جعلهم في حالة دائمة من الإرهاق والحيرة..
وراح يحلم ويشعر بالفخر والاعتزاز وهو يشاهد عبر الصور والأفلام التي عرضت خلال احتفالية الوطن بيومه الأغر.. كم هي شامخة وسامية بلاده. وأرضها الطيبة الخيرة. وكم يتمنى لها المزيد من التألق والسمو.. إنه يشعر الآن أن في قلبه نبتة طيبة تشعره بالسعادة والاطمئنان. إنها محبته لوطنه. هذا الحب الذي تشرب منذ الصغر. حب ينمو يومًا بعد يوم مع إشراقة شمس كل يوم. مثله مثل ملايين من أبناء الوطن المخلصين والأوفياء. وها هم أبناؤهم يذودون عن حدوده. في الحد الجنوبي. مفخرة الوطن وقيادته.. ها هم. يضحون بأرواحهم في سبيل أمنه. إنه عندما يتأمل صور أبطال الوطن التي تنقلها لنا وسائل الإعلام المختلفة. يشعر بقشعريرة داخل جسده ويتمنى لوكان شابًا لطلب من وطنه أن يشارك معهم.. لقد أثارت في نفسه الشجون والمشاعر الوطنية التي يشعر بها كل مواطن وهو يحتفل بيوم وطنه. فهذا طفل بعفوية راح يلون جسد قريبه باللون الأخضر الذي بات لونًا مباركًا كونه لون رايتنا الخالدة. وهذه فتاة جميلة لم تتردد أن تضع على وجنتيها ألوان راية التوحيد في مشهد جميل وفريد. أما أمثاله من الكبار فهم سعداء جدًا جدًا أن يعود عليهم هذا اليوم وهم بخير والوطن بخير وهي أجمل أمنية..