الدمام - سلمان الشثري:
كشف مدير جوازات جسر الملك فهد العميد مرعي القحطاني، بأن أعداد العابرين عبر منفذ الجسر ارتفع إلى ما يقارب الضعف عما كان عليه قبل عشرة أعوام، مبيناً بأن العام الماضي وصلت أعداد العابرين إلى قرابة 23 مليون مسافر مقارنة بعام 1426هـ الذي سجلت فيه الجوازات نحو 12.5 مليون مسافر.
وأوضح مدير جوازات الجسر ، بأنه يعتبر من أكبر المنافذ كثافة للعابرين وتتزايد احصائياته سنوياً، لافتاً إلى أن عام 1436هـ سجل متوسطا يوميا 64,408 مسافرين، وفي الاجازة الصيفية الماضية والتي كانت خلال الفترة من 1437/8/19هـ وحتى 1437/12/16هـ بلغ عدد العابرين 8,000,801 بمتوسط يومي 69,572 عابراً، وفي إجازة عيد الاضحى المبارك فقط بلغ عدد العابرين يومياً في خلال فترة الاجازة 82,678 عابراً.
وأكد بأن متوسط انتاج الموظف الواحد من موظفي الجوازات في جسر الملك فهد يبلغ ثلاثة مسافرين في الدقيقة الواحدة كحسبة تقريبية، مؤكداً بأن العدد يصل إلى أربعة مسافرين في بعض أوقات الذروة.
وخلال جولة لـ»الجزيرة» مع القحطاني، توجهنا إلى غرفة المراقبة التلفزيونية والتي نفذتها المديرية مؤخراً والمرتبطة بأنظمة كاميرات مراقبة لساحات الجوازات على الجسر، وداخل كبائن الجوازات حيث بلغ عدد الكاميرات 128 كاميرا؛ ليتمكن القيادات من الاطلاع على سير العمل بشكل مباشر والتواصل مع الموظفين بالكبائن في أي وقت من خلال أجهزتهم الذكية، فيما تم دعم غرفة المراقبة التلفزيونية بكوادر مدربة لمتابعة سير العمل واشعار الضابط المناوب فوراً عن أي ملاحظات.
من جهته أكد الناطق الاعلامي لجوازات المنطقة الشرقية العقيد معلا العتيبي، بأن الجوازات استفادت من أحدث التقنيات لأجهزة كشف التزوير وبالتنسيق مع مركز المعلومات الوطني تم رفع سرعة دوائر اتصالات الحاسب الآلي، مع توفير مزود خدمة بديل لضمان سير العمل عند حدوث أعطال تقنية في المزود الرئيسي، كما تم وبالتعاون مع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد زيادة عدد مسارات قسم المغادرة لتصبح (21) بدلاً من (18).