تحليل - وليد العبدالهادي:
الأسهم السعودية تنهي أسبوعاً بيعياً والكهرباء الأسوأ بين القياديات
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي، على هبوط قوي وصل قاعه إلى مستوى 5868 نقطة، بضغط من قطاعات السوق باستثناء القطاع البتروكيماوي بسبب دفاع سهم سابك عنه. وكان السهم القيادي الأسوأ أداء هو الكهرباء، حيث هبط إلى مستوى 17 ريالاً، ومعظم أداء القياديات كان يحوي فجوات سعرية نتيجة ضحالة السيولة لأسباب لا يزال تأثيرها منذ منتصف العام الحالي أبرزها رفع العمولة وغياب المحفزات وقلق رفع أسعار الفائدة.
* *
توقعات بنمو ملفت في السيولة لعاملين الأول محلي والثاني أجنبي
الأسبوع القادم، يرجح له ارتداد مؤقت بداية الأسبوع إلى مستوى 6023 نقطة، ثم هبوط قوي إلى مستوى 5750 نقطة، وهو سيناريو مرجح مع نمو ملحوظ للسيولة المجمعة للسوق بعد تأجيل رفع الفائدة على الدولار لأن ذلك سيخنق البنوك السعودية، وكذلك قرب انتهاء فترة حظر تعاملات التنفيذيين. ولكن الأهم، مراقبة القطاع المصرفي وهو يكسر قاع يناير الماضي، ومتابعة سهم سابك كلما ارتد من الحاجز النفسي 80 ريالاً وهو ما نرجحه.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (307 نقطة) وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 9.01 مليار ريال بانخفاض حوالي (31.6%).
- مكرر ربحية السوق عند 12.37 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ حوالي 8.08%.
- المؤشر العام يرتفع 3.69% الأسبوع الماضي وبنمط شرائي ضعيف للحركة الأسبوعية.
- خام برنت لا يزال في مساره الهابط لكنه وجد من مستوى 45 دولاراً دعماً مؤقتاً له.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (5750-6023 ) نقطة.
- سهم شركة سابك أكبر الداعمين للسوق ودعمه الأهم عدم كسر الحاجز 80 ريالاً.
- القطاع المصرفي سيكسر قاع يناير الماضي بسهولة والهدف مستوى 12450 نقطة.
- سهم الكهرباء هو القيادي الأسوأ وفي حال كسر 17 ريالاً سيتجه إلى مستوى 16.25 ريالاً.
- السيولة المجمعة للسوق قد تبدأ بالارتفاع نتيجة قرب نهاية فترة حظر تعاملات التنفيذيين.