الزلفي - خالد العطاالله:
رفع محافظ الزلفي وعدد من مديري ورؤساء الدوائر الحكومية بالمحافظة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانين لبلادنا - أعزها الله وأيدها بنصره وبتوفيقه -.
في البداية ذكر محافظ الزلفي الأستاذ فيحان بن لبدة أنه يوم مجيد، نتذكر فيه أمجاد مؤسس البلاد وباني الأمجاد طيب الله ثراه، ونحمد الله أن قيض أمر البلاد لولاة أمر حكموا كتاب الله، وأعزوا مواطني هذه البلاد، وتلمسون احتياجاتهم.. وهذه من النعم الكبيرة والعظيمة علينا. وإننا نبايعهم على السمع والطاعة في المنشط والمكره. ونسأل الله أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها ورغد عيشها.
كما تحدَّث وكيل المحافظة الأستاذ صالح المدالله قائلاً:
إن بلادنا تسير بخطى ثابتة منذ أن وضع المؤسس لبناتها الأولى، وأكمل أبناؤه البررة النهج نفسه فأتموا البناء؛ فأضحت بلادنا من البلاد التي يشار لها بالبنان بفضل الله ومنته.
كما أوضح مدير التعليم الأستاذ محمد الطريقي أن هذا اليوم هو يوم تاريخي لبلادنا، تم توحيد البلاد فيه، ووضع حد لكرامة العباد الذين ذاقوا الويل في زمان سابق حتى ساق الله لبلادنا المؤسس - طيب الله ثراه - فوحَّد البلاد، وأقام الشريعة، وأعز المواطن، وفتح أبواب العلم، فحارب الجهل والأمية حتى أصبحت بلادنا متطورة في جميع المجالات، ومن أهمها مجال التعليم.
ومن جهته، بيَّن رئيس البلدية م. عبدالعزيز العتيبي أن المركز العالمي الكبير والمهم الذي تتبوؤه بلادنا الآن يجعلنا نحمد الله في هذا اليوم وغيره على ما أنعم الله به على بلادنا من نعم عديدة، خصها سبحانه بها، فأصبحت المدن والمحافظات تتميز بحدائقها ومنتزهاتها وشوارعها الفسيحة والحضارية بفضل الدعم الكبير للقطاع البلدي من قِبل حكومتنا أعزها الله.
كما كان لمدير الزراعة م. عبدالعزيز السلمان كلمة موجزة، لخصها بضرورة تربية النشء تربية سليمة وصالحة، وجعلهم أوفياء لدينهم، بارين بوطنهم، ومحافظين عليه. ومثل هذا اليوم هو تجديد للمحبة، وتذكير بالماضي قبل توحيد البلاد على يد مؤسسها - تغمده الله بواسع رحمته -.
كما ترحم مدير الدفاع المدني العقيد علي النتيفي على مؤسس البلاد، وقال: لن توفيه حقه الكلمات، بل إنها تقف عاجزة أمامه، ولكن يبقى الدعاء الخالص له على الجهد الذي بذله من أجل توحيد البلاد تحت راية التوحيد محكمًا شرع الله. وهذا هو سبب توفيقه ونجاحه، وطريق سهل له لتحقيق أهدافه النبيلة.
وبيّن رئيس الغرفة التجارية الأستاذ عبداللطيف العبداللطيف أن بلادنا مرت بأزمات عدة، وتجاوزتها بنجاح، وتوجت ذلك بنجاح باهر بموسم الحج قبل أيام قليلة، وها هي تحتفل بيوم الوطن ويوم ذكرى تأسيسها ووحدتها، فأصبحت - بفضل الله - بلدًا كبيرًا ذا اقتصاد متين بفضل الله، ثم بفضل العمل الجاد. وإننا لنحمد الله على ما خص به بلادنا من نعم لا تحصى، وندعوه سبحانه أن يديمها عليها.
من جانبه، أفاد مدير شعبة المرور العقيد زيد السديري بأن بلادنا لم تصل إلى ما وصلت إليه إلا بفضل الله ثم بجهود مؤسس البلاد الذي كان همه أن يقيم دولة تحكم الشريعة، وتحارب الجهل والخرافات، فوفقه الله لذلك لصدق نيته، وها هي بلادنا أصبحت بفضل الله دولة لها ثقلها السياسي والاقتصادي، ولها أهميتها العظيمة بين دول العالم.
كما أكد مدير الدوريات الأمنية المقدم عبدالعزيز المقحم أهمية الأول من الميزان الذي تكرر خمسًا وثمانين مرة تحت راية التوحيد. وما هذا اليوم إلا فرصة لذكر مآثر المؤسس والدعاء له ولأبنائه البررة من بعده، وأن بلادنا لن تترك فرصة للمتربصين والحاقدين، بل إن قوتها التي تستمدها من ربنا - عز وجل - ستكون درعًا حصينة أمام كل ما يحاك ضدها، وما يخطط لها من أعدائها.
وأخيرًا أوضح مدير فرع المياه بدر الهزاع أن بلادنا كانت تعج بالخلافات والفتن حتى قيض الله لها من يوحدها، ويلم شعثها، ويجمع شتاتها، حتى أصبحت بلدًا يشار له بالبنان، ووجهة وعونًا لكل مسلم في بقاع الأرض، بفضل الله ومنته.